5043    ( 59 ) حديث طلق بن حبيب  
( 1 ) حدثنا  محمد بن بشر  قال حدثني عتبة بن قيس  عن طلق بن حبيب  قال : أربع من أوتيهن أوتي خير الدنيا والآخرة : من أوتي لسانا ذاكرا  ،  وقلبا شاكرا  ،  وجسدا على البلاء صابرا  ،  وزوجا مؤمنة لا تبغيه في نفسها خونا  [ ص: 250 ] 
( 2 ) حدثنا  يزيد بن هارون  قال أخبرنا  مسعر  عن  سعد بن إبراهيم  عن طلق بن حبيب  قال : إن حقوق الله أثقل من أن يقوم بها العباد  ،  وإن نعم الله أكبر من أن يحصيها العباد  ،  ولكن أصبحوا توابين وأمسوا توابين . 
( 3 ) حدثنا  زيد بن الحباب  قال حدثنا عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار  قال : أخبرنا كلثوم بن جبر  قال : كان المتمني بالبصرة  يقول : عبادة طلق بن حبيب  ،  وحلم مسلم بن يسار    . 
( 4 ) حدثنا  يحيى بن آدم  عن سفيان  عن  عاصم  قال : قلنا لطلق بن حبيب    : صف لنا التقوى  ،  قال : التقوى عمل بطاعة الله رجاء رحمة الله على نور من الله  ،  والتقوى ترك معصية الله مخافة عقاب الله على نور من الله . 
( 5 ) حدثنا  أبو أسامة  عن عوف  عن أبي المنهال  قال : حدثني  صفوان بن محرز  قال : قال جندب    : مثل الذي يعظ وينسى نفسه مثل المصباح يفيء لغيره ويحرق نفسه  ،  ليبصر أحدكم ما يجعل في بطنه  ،  فإن الدابة إذا ماتت كان أول من ينفتق بطنها  ،  وليتق أحدكم أن يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم مسلم . 
( 6 ) حدثنا عبد الله بن نمير  قال حدثنا أبان بن إسحاق  قال : حدثني رجل من عرينة  قال : خرج جندب البجلي  في سفر له  ،  فخرج معه ناس من قومه حتى إذا كانوا في المكان الذي يودع بعضهم بعضا قال : ألا ترى  ،  المحروب من حرب دينه  ،  وإن المسلوب من سلب دينه  ،  ألا إنه لا فقر بعد الجنة  ،  ولا غنى بعد النار  ،  ألا إن النار لا يفك أسيرها  ،  ولا يستغني فقيرها  ،  ثم ركب الجادة وانطلق . 
( 7 ) حدثنا  أبو أسامة  عن عوف  عن غالب بن عجرد  قال : حدثني رجل من فقهاء أهل الشام  في مسجد منى  قال : إن الله خلق الأرض وخلق ما فيها من الشجر  ،  ولم يكن أحد من بني آدم  يأتي شجرة من تلك الشجر إلا أصاب منها خيرا أو كان له خير  ،  فلم تزل الشجرة كذلك حتى تكلمت فجرة بني آدم  بالكلمة العظيمة قولهم اتخذ الله ولدا  فاقشعرت الأرض فشاك الشجر . 
( 8 ) حدثنا  أبو أسامة  عن عوف  عن أبي قحذم  قال : أتي  ابن زياد  بصرة فيها حب  [ ص: 251 ] حنطة أمثال النوى وجدت في بعض بيوت الكسرى مكتوب معها : هذا نبت زمان كان يعمل فيه بطاعة الله . 
( 9 ) حدثنا  أبو أسامة  عن عوف  عن خالد الربعي  قال : كان في بني إسرائيل  رجل  ،  وكان مغمورا في العلم  ،  وأنه ابتدع بدعة  ،  فدعا الناس فاتبع  ،  وأنه تذكر ذات ليلة فقال : هب هؤلاء الناس لا يعلمون ما ابتدعت  ،  أليس الله قد علم ما ابتدعت ؟ قال : فبلغ من توبته أن حرق ترقوته  ،  وجعل فيها سلسلة وربطها بسارية من سواري المسجد  ،  قال : لا أنزعها حتى يتاب علي  ،  قال : فأوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل  ،  وكان لا يستنكر بالوحي : أن قل لفلان : لو أن ذنبك كان فيما بيني وبينك لغفرت لك  ،  ولكن كيف بمن أضللت من عبادي  ،  فدخلوا النار . 
( 10 ) حدثنا زيد بن حباب  عن عبد الله بن مروان  قال : سمعت صالحا أبا الخليل  يقول في قول الله إنما يخشى الله من عباده العلماء  قال : أعلمهم به أشدهم خشية له . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					