5077 [ ص: 310 ] حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر عن منذر عن أنه جاءه سائل فقال : أطعموه سكرا ، فقال أهله : ما يصنع هذا بالسكر ؟ فقال : لكن أنا أصنع به . الربيع بن خثيم
( 101 ) حدثنا الفضل بن دكين عن جعفر بن برقان قال حدثني قال بلغني أن رجلا من بني ميمون بن مهران ابن عمر الفتى فقال له استكساه إزارا قال : قد تخرق إزاري ، قال : اقطعه ثم انكسه قال : فتكره ذلك : ويحك ، انظر لا تكون من القوم الذين يحملون ما رزقهم الله في بطونهم وعلى ظهورهم . ابن عمر
( 102 ) حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا جعفر عن ميمون أن قال : ويل للذي لا يعلم مرة وويل للذي يعلم ثم لا يعمل ست مرار . أبا الدرداء
( 103 ) حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا جعفر بن برقان قال : حدثني أيوب بن راشد عن قال : نجد في كتاب الله المنزل : أناس يدينون بغير العبادة ، يختلون الدنيا بعمل الآخرة ، يلبسون لباس مسوك الضأن ، قلوبهم كقلوب الذباب ، ألسنتهم أحلى من العسل ، وأنفسهم أمر من الصبر قال : أفبي يغترون ، وإياي يخدعون ، أقسمت لأبعثن عليهم فتنة يعود الحليم فيها حيران . وهب بن منبه
( 104 ) حدثنا الفضل بن دكين عن جعفر عن ميمون قال : حتى يعلم مأكله ومطعمه ومشربه وملبسه . لا يكون الرجل تقيا حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه
( 105 ) حدثنا الفضل بن دكين عن عمر بن موسى الأنصاري عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن أبيه قال : كان أكثر الناس صلاة وكان لا يصوم إلا يوم عاشوراء .
( 106 ) حدثنا الفضل بن دكين عن سلمة بن نبيط قال : قال : يا بني ، قم فصل من السحر فإن لم تستطع فلا تدع ركعتي الفجر .
( 107 ) حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا عن الأعمش يزيد بن حيان قال : إن كان عنبس بن عقبة التيمي تيم الرباب ليسجد حتى أن العصافير ليقعن على ظهره وينزلن ، ما يحسبنه إلا جذم حائط [ ص: 311 ]
( 108 ) حدثنا الفضل بن دكين قال حدثنا الربيع بن المنذر عن أبيه عن في قوله تعالى : الربيع بن خثيم ومن يتق الله يجعل له مخرجا قال : من كل أمر ضاق على الناس .
( 109 ) حدثنا عن يحيى بن يمان أشعث عن جعفر عن سعيد بن جبير أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة قال : يحذر عذاب الآخرة .
( 110 ) حدثنا ابن يمان عن سفيان عن عن عطاء بن السائب أو عن سعيد بن جبير الحسن في قوله تعالى : لا يحزنهم الفزع الأكبر قال : إذا أطبقت النار عليهم .
( 111 ) حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن أبي بكر الزبيدي عن أبيه قال : ما رأيت حيا أكثر جلوسا في المساجد من الثوريين والعرنيين .
( 112 ) حدثنا عن أبو أسامة قال : قال أبي الأشهب الحسن : يا ابن آدم تبصر القذى في عين أخيك وتدع الجذل معترضا في عينك .
( 113 ) حدثنا عن أبو أسامة عن أبي الأشهب الحسن قال : كانوا يقولون : إن لسان الحكيم من وراء قلبه ، فإذا أراد أن يقول رجع إلى قلبه ، فإن كان له قال ، وإن كان عليه أمسك ، وإن الجاهل قلبه في طرف لسانه لا يرجع إلى قلبه ، ما أتى على لسانه تكلم به .
( 114 ) حدثنا عن أبو أسامة عن أبي الأشهب الحسن قال : قال : من يتبع نفسه كل ما يرى في الناس يطل حزنه ولا يشف غيظه . أبو الدرداء
( 115 ) حدثنا عن أبو أسامة عن أبي سفيان أبي حمزة قال : قلت لإبراهيم : إن فرقد السبخي لا يأكل اللحم ولا يأكل كذا ، فقال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خيرا منه كانوا يأكلون اللحم والسمن وكذا وكذا .
( 116 ) حدثنا عن أبو أسامة عن أبي الأشهب الحسن قال : يا ابن آدم ، إنك لن تؤاخذ إلا بما ركبت على عمد [ ص: 312 ]
( 117 ) حدثنا عن أبو أسامة عن أبي الأشهب الحسن قال : كان أهل قرية أوسع الله عليهم حتى كانوا يستنجون بالخبز ، فبعث الله عليهم الجوع حتى أنهم كانوا يأكلون ما يقعدون به .
( 118 ) حدثنا عن أبو أسامة عن أبي الأشهب الحسن قال : كان رجل يكثر غشيان باب ، قال : فقال له عمر : اذهب فتعلم كتاب الله تعالى ، قال : فذهب الرجل ففقده عمر ، ثم لقيه فكأنه عاتبه فقال : وجدت في كتاب الله ما أغناني عن باب عمر . عمر
( 119 ) حدثنا عن أبو أسامة عن أبي الأشهب الحسن قال : لا يزال العبد بخير ما لم يصب كبيرة تفسد عليه قلبه وعقله ، قال : وقال الحسن : الإيمان الإيمان فإنه من كان مؤمنا فإن له عند الله شفعاء مشفعين .
( 120 ) حدثنا عن أبو أسامة عن أبي الأشهب الحسن قال : من قال قولا حسنا وعمل عملا حسنا فخذوا عنه ، ومن قال قولا حسنا وعمل عملا سيئا فلا تأخذوا عنه .
( 121 ) حدثنا عن أبو أسامة قال : قال أبي الأشهب الحسن : إن من النفاق اختلاف اللسان والقلب ، واختلاف السر والعلانية ، واختلاف الدخول والخروج