5081 ( 135 ) حدثنا قال : حدثنا عفان عن سعيد بن زيد عمرو بن مالك قال : سمعت أبا الجوزاء يقول في هذه الآية : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون قال : أنا أرزقهم وأنا أطعمهم ، ما خلقتهم إلا ليعبدون .
( 136 ) حدثنا قال حدثنا عفان قال حدثنا سعيد بن زيد عمرو بن مالك قال : سمعت أبا الجوزاء يقول : ليس لهم طعام إلا من ضريع السلم كيف يسمن من يأكل الشوك .
( 137 ) حدثنا حسين بن علي عن عن محمد بن مسلم قال : غزا إبراهيم بن ميسرة أبو أيوب المدينة ، قال : قلت : القسطنطينية ؟ قال : نعم ، قال : فمر بقاص يقص وهو يقول : إذا عمل العبد العمل في صدر النهار عرض على أهل معارفه من أهل الآخرة من آخر النهار ، وإذا عمل العمل في آخر النهار عرض على أهل معارفه من أهل الآخرة في صدر النهار ، قال : فقال : انظر ما يقول ؟ قال : فقال : والله إنه لكما أقول ، قال : فقال أبو أيوب : اللهم إني أعوذ بك أن تفضحني عند أبو أيوب عبادة بن الصامت وسعيد بن عبادة بما عملت بعدهما ، قال : فقال القاص : والله لا يكتب الله ولايته لعبد إلا ستر عوراته وأثنى عليه بأحسن عمله [ ص: 315 ]
( 138 ) حدثنا قال أخبرنا عبيد الله بن موسى همام عن عن قتادة مسلم بن يسار قال : واديان عريضان لا يدرك غورهما سلك الناس فيهما فاعمل عملا تعلم أنه لا ينجيك إلا عمل صالح ، . وتوكل توكل رجل تعلم أنه لا يصيبك إلا ما كتب الله لك
( 139 ) حدثنا غندر عن قال : سمعت شعبة أبا معشر الذي يروي عن إبراهيم يحدث عن إبراهيم قال : ما من قرية إلا وفيها من يدفع عن أهلها به ، وإني لأرجو أن يكون أبو وائل منهم .
( 140 ) حدثنا إسحاق بن منصور الأسدي عن عقبة بن إسحاق عن أبي شراعة عن يحيى بن الخيار وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا قال : كضيق الزج في الرمح .
( 141 ) حدثنا محمد بن الحسن الأسدي قال حدثنا ثابت بن زيد عن عن عاصم قال : قال أبي قلابة مسلم بن يسار : لو كنت بين ملك تطلب حاجة لسرك أن تخشع له .
( 142 ) حدثنا قال حدثنا هاشم بن القاسم عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال العلاء بن زياد العدوي قال : رأيت في النوم كأني أرى عجوزا عورا كبيرة العين والأخرى قد كادت أن تذهب عليها من الزبرجد والحلية شيء عجب ، فقلت : ما أنت ؟ قالت : أنا الدنيا ، فقلت : أعوذ بالله من شرك ، قالت : فإن سرك أن يعيذك الله من شري فأبغض الدرهم .
( 143 ) حدثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن عمرو بن دينار قال : كان مسلما عند الدرهم . جابر بن زيد
( 144 ) حدثنا عن ابن نمير عن ابن أبي عروبة عن قتادة عبد ربه عن ابن عياض ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال قال : في كل عام مرتين .
( 145 ) حدثنا عن أبو أسامة زكريا عن عن أبي إسحاق سعد بن معبد قال : حدثتني أن أسماء ابنة عميس جاءها إذ هم جعفرا بالحبشة وهو يبكي ، فقالت : ما شأنك ؟ قال : رأيت فتى مترفا من الحبشة جسيما مر على امرأة فطرح دقيقا كان معها ، فنسفته الريح ، قالت : أكللت إلى يوم يجلس الملك على الكرسي فيأخذ للمظلوم من الظالم [ ص: 316 ]
( 146 ) حدثنا عن أبو أسامة محمد بن طلحة عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن عبد الرحمن بن الأسود قال : إني أشم الريحان أذكر به الجنة .
( 147 ) حدثنا عبد الله بن نمير عن قال : قال رجل مالك بن مغول للشعبي : أفتنا أيها العالم ، قال : العالم من يخاف الله .
( 148 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر عمرو بن قيس قال : كانوا يكرهون أن يعطي الرجل صبيه شيئا فيخرجه فيراه المسكين فيبكي على أهله ويراه اليتيم فيبكي على أهله .
( 149 ) حدثنا ابن يمان عن سفيان قال : لا يفقه عبد حتى يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة .
( 150 ) حدثنا عن يحيى بن يمان سفيان قال : كان يعجبهم أن يفرحوا أنفسهم .
( 151 ) حدثنا قال حدثنا زيد بن الحباب قال : سمعت جعفر بن سليمان يقول : قلب ليس فيه حزن مثل بيت خرب . مالك بن دينار
( 152 ) حدثنا زيد بن حباب قال حدثنا عبد الله بن سميط عن بديل بن ميسرة العقيلي أو أنه قال : من عرف ربه أحبه ، ومن أبصر الدنيا زهد فيها ، ولا يغفل المؤمن حتى يلهو ، فإذا تفكر حزن . مطر الوراق
( 153 ) حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن عن أبي سفيان أبي حصين قال : مثل الذي يسلب اليتيم ويكسو الأرملة مثل الذي يكسبه من غير حله وينفقه في غير حله .
( 154 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر عمرو بن قيس قال : إن الله ليأمر في أهل الأرض بالعذاب فتقول الملائكة : يا رب فيهم الصبيان .
( 155 ) حدثنا قال حدثنا عفان عن حماد بن سلمة ثابت قال : كان يقال : ما أكثر أحد ذكر الموت إلا رئي ذلك في عمله [ ص: 317 ]
( 156 ) حدثنا قال حدثنا عفان قال حماد بن سلمة ثابت يقول : اللهم إن كنت أعطيت أحدا الصلاة في قبره فأعطني الصلاة في قبري .
( 157 ) حدثنا قال حدثنا عفان قال أخبرنا حماد بن سلمة حميد قال : كنا نأتي ومعنا أنسا ثابت ، فكلما مر بمسجد صلى فيه ، فكنا نأتي فيقول : أين أنسا ثابت أين ثابت أين ثابت ، إن ثابتا دويبة أحبها .
( 158 ) حدثنا قال حدثنا عفان عن أبيه قال : قال حماد بن زيد : ولم يقل شهدته : إن لكل شيء مفتاحا ، وإن أنس ثابتا من مفاتيح الخير .
( 159 ) حدثنا قال : حدثنا يعلى بن عبيد قال : أصابت إسماعيل بن أبي خالد بني إسرائيل مجاعة ، فمر رجل على رجل فقال : وددت أن هذا الرمل دقيق لي فأطعمه بني إسرائيل ، قال : فأعطي على نيته .
( 160 ) حدثنا عن وكيع المسعودي عن سعيد بن أبي بردة قال : كان يقال : الحكمة ضالة المؤمن يأخذها إذا وجدها .
( 161 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر قال : ابن جريج اقترب للناس حسابهم قال : ما يوعدون .
( 162 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر سفيان قال : الزهد في الدنيا قصر الأمل ، وليس بلبس الصوف وذكر أن الأوزاعي كان يقول : الزهد في الدنيا ترك المحمدة ، يقول : تعمل العمل لا تريد أن يحمدك الناس عليه ، وذكر أن كان يقول : الزهد في الدنيا ما لم يغلب الحرام صبرك ، وما لم يغلب الحلال شكرك . الزهري
( 163 ) حدثنا قال حدثنا عفان عن حماد بن زيد أيوب قال : كان ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله [ ص: 318 ]
( 164 ) حدثنا قال حدثنا عفان عن حماد بن سلمة ثابت قال : عندي من الرخص رخص لو حدثتكم بها لاتكلتم .
( 165 ) حدثنا عن إسحاق بن منصور سليمان عن ثابت قال : كان رجال من بني عدي قد أدركت بعضهم إن كان أحدهم ليصلي حتى ما أتى فراشه إلا حبوا .
( 166 ) حدثنا عن إسحاق بن منصور سليمان عن أبي سنان عن عبد الله بن مالك قال : إن لله في الأرض أتته لا يقبل منها إلا الصلب الرقيق الصافي ، قال : الصلب في طاعة الله ، الرقيق عند ذكر الله ، الصافي النقي من الدرن .
( 167 ) حدثنا عن إسحاق بن منصور عن محمد بن مسلم عثمان بن عبد الله بن أوس قال : كان نبي من الأنبياء يقول : اللهم احفظني بما تحفظ به الصبي ، قال : فأبكاني .
( 168 ) حدثنا سعيد بن شرحبيل قال أخبرنا عن ليث بن سعد يحيى بن سعيد عن قال : من أراد أن يعظم حلمه ويكثر علمه فليجلس في غير مجلس عشيرته . أبي أيوب