5082 ( 169 ) حدثنا عن وكيع أبي صالح عن قال : إن كنا لنحضر الجنازة ، فما ندري من نعزي من وجد القوم ( 170 ) حدثنا الأعمش قال أخبرنا يزيد بن هارون أشرس أبو شيبان قال : حدثنا قال : لقد كنا نتبع الجنازة فما نرى حول السرير إلا متقنعا باكيا أو متفكرا كأنما على رءوسهم الطير . ثابت البناني
( 171 ) حدثنا عن أبو معاوية عن عاصم قال : التقى رجلان في السوق فقال أحدهما لصاحبه : يا أخي ، تعال ندعو الله ونستغفره في غفلة الناس لعله يغفر لنا ، ففعلا ، [ ص: 319 ] فقضى لأحدهما أنه مات قبل صاحبه ، فأتاه في المنام فقال : يا أخي ، أشعرت أن الله غفر لنا عشية التقينا في السوق . أبي قلابة
( 172 ) حدثنا عن أبو معاوية عن عاصم قال : من أتى السوق لا يأتيها إلا ليذكر الله فيها غفر له بعدد من فيها أبي زينب .
( 173 ) حدثنا معاذ بن معقل عن قال : أبكاني مالك بن دينار في مسجدكم هذا وهو يخطب فسمعته يقول : امرؤ زود نفسه ، امرؤ وعظ نفسه ، امرؤ لم يأتمن نفسه على نفسه ، امرؤ أخذ من نفسه لنفسه ، امرؤ كان للسانه وقلبه زاجر من الله تعالى ، فأبكاني . الحجاج
( 174 ) حدثنا عن أبيه عن رجل من أهل وكيع الشام يكنى أبا عبد الله قال : أتيت فاستأذنت عليه فخرج إلي شيخ كبير ظننت أنه طاوسا ، قلت : أنت طاوس قال : لا ، أنا ابنه ، قلت : لئن كنت ابنه فقد خرف أبوك ، قال : يقول هو : إن العالم لا يخرف ، قال : قلت : استأذن لي على أبيك قال : فاستأذن لي ، فدخلت عليه فقال الشيخ : سل وأوجز ، فقلت : إن أوجزت لي أوجزت لك ، فقال : لا تسأل ، أنا أعلمك في مجلسك هذا القرآن والتوراة والإنجيل : خف الله مخافة حتى لا يكون أحد أخوف عندك منه ، وارجأ رجاء هو أشد من خوفك إياه ، وأحب للناس ما تحب لنفسك . طاوس
( 175 ) حدثنا عن أبو داود الطيالسي أبي حرة قال : كان الحسن يحب المداومة في العمل ، قال : وقال محمد : أرأيت إن نشط ليلة وكسل ليلة ، فلم ير به بأسا .
( 176 ) حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير عن ابن أبي رواد قال حدثني . أبو سعيد
عن قال : اعبد الله كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه فإنه يراك ، واحسب نفسك في الموتى ، واتق دعوة المظلوم فإنها مستجابة . زيد بن أرقم
( 177 ) حدثنا يونس بن محمد عن عن حماد بن زيد أيوب عن عن أبي قلابة قال : أبي مسلم الخولاني : رجل عاش بعلمه وعاش به الناس معه ، ورجل عاش بعلمه ولم يعش به أحد غيره ، ورجل عاش الناس بعلمه وأهلك نفسه العلماء ثلاثة