5591 ( 2 ) ما ذكر في فتنة الدجال
( 1 ) قال : وحدثنا أبو بكر قال حدثنا عن علي بن مسهر عن مجالد الشعبي عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جابر بن عبد الله الدجال ، وإنه قد بين لي ما لم يبين لأحد ، وإنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور . أنا أختم ألف نبي أو أكثر وأنه ليس من نبي بعث إلى قوم إلا ينذر قومه
( 2 ) عن أبو أسامة عبيد الله عن عن نافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر المسيح بين ظهراني الناس وقال : ابن عمر الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية . إن الله ليس بأعور ، وإن المسيح
( 3 ) عن يزيد بن هارون عن محمد بن إسحاق داود بن عامر بن سعد عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدجال لأمته ، ولأصفنه صفة لم يصفها أحد قبلي ، إنه أعور ، وليس الله بأعور . إنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد وصف
( 4 ) عن عبد الله بن إدريس عاصم بن كليب عن أبيه عن خالد يعني الفلتان بن عاصم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدجال فرجل أجلى الجبهة ممسوح العين اليسرى ، عريض النحر فيه دمامة كأنه فلان بن عبد العزى أو عبد العزى بن فلان [ ص: 647 ] أما مسيح
( 5 ) عن وكيع عن جرير بن حازم عن حميد بن هلال أبي الدهماء عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمران بن حصين الدجال فلينأ عنه ما استطاع ، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات . من سمع منكم بخروج
( 6 ) عن وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد قيس عن قال : المغيرة بن شعبة الدجال أكثر مني ، قال : وما تسألني عنه ؟ قلت : إن الناس يقولون : إن معه الطعام والشراب ، قال : هو أهون على الله من ذلك . ما كان أحد يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
( 7 ) حدثنا ابن علية عن عن الجريري عن أبي نضرة قال : حدثنا أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : زيد بن ثابت الدجال ، قلنا : نعوذ بالله من فتنة المسيح الدجال . تعوذوا بالله من فتنة
( 8 ) عن وكيع الأوزاعي عن عن حسان بن عطية محمد بن أبي عائشة عن وعن أبي هريرة يحيى عن عن أبي سلمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة الدجال فتنة المسيح . إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من شر
( 9 ) وكيع وعبد الله بن نمير عن هشام عن أبيه عن قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عائشة الدجال . اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح
( 10 ) عن وكيع سفيان عن فرات عن عن أبي الطفيل أبي سريحة حذيفة بن أسيد قال : والدجال . اطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات ذكر طلوع الشمس من مغربها
( 11 ) مروان بن معاوية عن عن مجالد أبي الوداك عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أبي سعيد الخدري الدجال ، وإنه قد بين لي ما لم يبين لأحد قبلي ، إنه أعور وإن الله ليس بأعور ، وإنه أعور عين اليمنى ، لا حدقة له ، جاحظة ؛ والأخرى كأنها كوكب دري ، وإنه يتبعه من كل قوم يدعونه بلسانهم إلها [ ص: 648 ] أنا أختم ألف نبي أو أكثر ، ما بعث الله من نبي إلى قومه إلا حذرهم
( 12 ) قال أخبرنا يزيد بن هارون ابن عون ، عن قال : ذكروه يعني مجاهد الدجال عند ، قال : ابن عباس لم أسمعه يقول ذلك ، ولكنه قال : أما ابن عباس إبراهيم فانظروا إلى صاحبكم قال يزيد : يعني النبي عليه الصلاة والسلام ، وأما موسى فرجل آدم جعد طوال كأنه من رجال شنوءة على جمل أحمر مخطوم بخلبة ، فكأني أنظر إليه قد انحدر من الوادي يلبي . مكتوب بين عينيه : ك ف ر ، قال : فقال
( 13 ) عن وكيع عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب أسماء ابنة يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس عليكم منه بأس ، إن خرج وأنا حي فأنا حجيجه ، وإن خرج بعد موتي فالله خليفتي على كل مسلم .
( 14 ) عن أبو معاوية عن الأعمش أبي صالح عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة الدجال . نعوذ بالله من فتنة المسيح
( 15 ) عن يزيد بن هارون حميد عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنس الدجال أعور العين اليمنى ، عليها ظفرة ، مكتوب بين عينيه كافر .
( 16 ) حسين بن علي عن عن زائدة عن سماك عكرمة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس إن الدجال أعور جعد هجان أقمر كأن رأسه غضة شجرة ، أشبه الناس بعبد العزى بن قطن ، فإما هلك الهلك فإنه أعور وإن الله ليس بأعور .
( 17 ) قال حدثنا شبابة عن سليمان بن المغيرة قال : كان حميد بن هلال هشام بن عامر الأنصاري يرى رجالا يتخطونه إلى وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فغضب ، وقال : والله إنكم لتخطون إلى من لم يكن أحضر لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني ولا أوعى لحديثه مني ، لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عمران بن حصين ما بين خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أكبر من فتنة الدجال .
( 18 ) عن يزيد بن هارون أبي مالك الأشجعي عن عن ربعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حذيفة الدجال من الدجال ، معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض ، والآخر رأي العين نار تأجج ، فإما أدرك أحد ذلك فليأت [ ص: 649 ] النهر الذي يراه نارا فليغمض ثم ليطأطئ رأسه وليشرب فإنه ماء بارد ، وإن الدجال ممسوح العين ، عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر ، يغزوه كل مؤمن كاتب وغير كاتب . لأنا أعلم بما مع
( 19 ) حدثنا حسين بن علي عن عن زائدة منصور عن عن ربعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : حذيفة الدجال من الدجال إن معه نارا تحرق ، ونهر ماء بارد ، فمن أدركه منكم فلا يهلكن به فليغمضن عينيه ، وليقع في الذي يرى أنه نار فإنه نهر ماء بارد . لأنا أعلم بما مع
( 20 ) حدثنا الحسن بن موسى قال : حدثنا شيبان عن يحيى عن الحضرمي بن لاحق عن أبي صالح عن قالت : عائشة أم المؤمنين الدجال ، قال : فلا تبكي فإن يخرج وأنا حي أكفيكموه ، وإن أمت فإن ربكم ليس بأعور ، وإنه يخرج معه يهود أصبهان ، فيسير حتى ينزل بضاحية المدينة ، ولها يومئذ سبعة أبواب ، على كل باب ملكان ، فيخرج إليه شرار أهلها ، فينطلق حتى يأتي لدا ، فينزل عيسى ابن مريم فيقتله ، ثم يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة أو قريبا من أربعين سنة إماما عادلا وحكما مقسطا . دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ فقلت : يا رسول الله ، ذكرت
( 21 ) عن شبابة عن ليث بن سعد زيد بن أبي حبيب عن ربيعة بن لقيط التجيبي عن ابن حوالة الأزدي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من نجا من ثلاث فقد نجا قالها ثلاث مرات ، قالوا : ما ذاك يا رسول الله ؟ قال : موتي ، والدجال ، ومن قتل خليفة مصطبر بالحق يعطيه .
( 22 ) أسود بن عامر قال حدثنا عن حماد بن سلمة عن خالد عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن سراقة عن أبي عبيدة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر قومه الدجال ، وإني أنذركموه ، وصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : سيدركه بعض من رآني ، أو سمع كلامي ، قالوا : يا رسول الله ، كيف قلوبنا يومئذ ؟ أمثلها اليوم ؟ قال : أو خيرا .
( 23 ) قال : وحدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا هاشم بن القاسم عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان [ ص: 650 ] عن أبيه عن مكحول عن عن جبير بن نفير مالك بن يخامر عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : معاذ بن جبل بيت المقدس خراب يثرب ، وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح القسطنطيني ة وفتح القسطنطيني ة خروج الدجال ثم يضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبيه ، ثم قال : إن هذا هو الحق كما أنك هاهنا ، أو كما أنت قاعد يعني معاذا . عمران
( 24 ) أسود بن عامر قال حدثنا عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال : أبي نضرة في يوم جمعة لنعرض مصحفا لنا بمصحفه ، فجلسنا إلى رجل يحدث ، ثم جاء عثمان بن أبي العاص فتحولنا إليه ، فقال عثمان بن أبي العاص عثمان : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يكون للمسلمين ثلاثة أمصار : مصر بملتقى البحرين ، ومصر بالجزيرة ، ومصر بالشام ، فيفزع الناس ثلاث فزعات فيخرج الدجال في أعراض جيش ينهزم من قبل المشرق ، فأول مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين فيصير أهله ثلاث فرق : فرقة تقيم وتقول : نشامه وننظر ما هو ؟ وفرقة تلحق بالأعراب ، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم ومعه سبعون ألفا عليهم السيجان ، فأكثر أتباعه اليهود والنساء ، ثم يأتي المصر الذي يليهم فيصير أهله ثلاث فرق : فرقة تقيم وتقول : نشامه وننظر ما هو ؟ وفرقة تلحق بالأعراب ، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم ، ثم يأتي الشام فينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق يبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم ، ويشتد ذلك عليهم ، وتصيبهم مجاعة شديدة وجهد حتى إن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله ، فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من السحر : يا أيها الناس ، أتاكم الغوث ثلاث مرات ، فيقول بعضهم لبعض : إن هذا الصوت لرجل شبعان ، فينزل عيسى بن مريم عند صلاة الفجر فيقول له أمير الناس : تقدم يا روح الله فصل بنا ، فيقول : إنكم معشر هذه الأمة أمراء بعضكم على بعض ، تقدم أنت فصل بنا ، فيتقدم الأمير فيصلي بهم ، فإذا انصرف أخذ عيسى حربته فيذهب نحو الدجال ، فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص ، ويضع حربته بين ثندوته فيقتله ، ثم ينهزم أصحابه . أتينا
( 25 ) الفضل بن دكين قال حدثنا حشرج قال حدثنا سعيد بن جمهان عن [ ص: 651 ] قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : سفينة الدجال أمته ، هو أعور العين اليسرى ، بعينه اليمنى ظفرة غليظة ، بين عينيه كافر معه واديان أحدهما جنة والآخر نار ، فجنته نار وناره جنة ، ومعه ملكان من الملائكة يشبهان نبيين من الأنبياء أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ، فيقول لأناس : ألست بربكم ؟ ألست أحيي وأميت ؟ فيقول له أحد الملكين : كذبت ؛ فما يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه ، فيقول صاحبه : صدقت ، فيسمعه الناس فيحسبون إنما صدق الدجال ، وذلك فتنة ، ثم يسير حتى يأتي المدينة فلا يؤذن له فيها ، فيقول : هذه قرية ذاك الرجل ، ثم يسير حتى يأتي الشام فيقتله الله عند عقبة أفيق . إنه لم يكن نبي إلا حذر
( 26 ) ابن علية عن أيوب عن عن حميد بن هلال عن أبي قتادة أسير بن جابر قال : بالكوفة ، فجاء رجل ليس له هجيرى ألا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة ، قال وكان عبد الله متكئا فجلس فقال : إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة ، وقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام ، ونحى بيده نحو الشام ؛ قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم ، فيكون عند ذاكم القتال ردة شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ؛ وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع نهد إليهم جند أهل الإسلام ، فيجعل الله الدائرة عليهم فيقتتلون مقتلة عظيمة ، إما قال : لا يرى مثلها ، أو قال : لم ير مثلها حتى إن الطير ليمر بجنباتهما ما يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح ، أو بأي ميراث يقاسم ، فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك إذ جاءهم الصريخ أن الدجال قد خلف في ذراريهم ، فرفضوا ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض ، أو قال : هم من خير فوارس على ظهر الأرض . هاجت ريح حمراء
( 27 ) عن يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد [ ص: 652 ] عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عبد الرحمن بن أبي بكرة . يمكث أبوا الدجال ثلاثين عاما لا يولد لهما ، ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله نفعا ، تنام عيناه ولا ينام قلبه ، ثم نعت أبويه فقال : أبوه رجل طوال ضرب اللحم طويل الأنف ، كأن أنفه منقار ؛ وأمه امرأة فرغانية عظيمة الثديين
( 28 ) الحسن بن موسى قال حدثنا شيبان عن يحيى عن قال : سمعت أبي سلمة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبا هريرة نوح قومه . ألا أحدثكم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه : إنه أعور وإنه يجيء معه بمثل الجنة والنار ، فالتي يقول : هي الجنة ، هي النار ، وإني أنذركم به كما أنذر به
( 29 ) قال حدثنا محمد بن بشر عن مسعر عن أبيه عن سعد بن إبراهيم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي بكرة المدينة رعب المسيح الدجال ، لها يومئذ سبعة أبواب ، لكل باب ملكان . لا يدخل
( 30 ) قال حدثنا شبابة عن شعبة جعفر بن إياس عن عبد الله بن شقيق عن رجاء بن أبي رجاء قال : المسجد بريدة ومحجن على باب المسجد وسكبة يصلي ، فقال وكان فيه مزاح : ألا تصلي كما يصلي سكبة ، فقال بريدة محجن : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فصعد على أحد وأشرف على المدينة فقال : ويل أمها مدينة يدعها أهلها وهي خير ما كانت أو أعز ما كانت ، يأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحيه فلا يدخلها . دخل
( 31 ) المعلى بن منصور قال حدثنا قال حدثنا عبد الواحد بن زياد الحارث بن حصيرة عن قال : سمعت زيد بن وهب يقول : أبا ذر ابن صياد هو الدجال أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه ليس به ، وذلك لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم ابن صياد فقال : سلها كم حملت به ؟ فقالت : حملت به اثني عشر شهرا ؟ فأتيته فأخبرته ، فقال : سلها : أصيحة حيث وقع ؟ قالت صاح صياح صبي شهرين ، قال : أو قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني قد خبأت لك خبيئا ، فقال : خبأت لي عظم شاة عفراء ، وأراد أن يقول : والدخان ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اخسأ فإنك لن تسبق القدر [ ص: 653 ] لأن أحلف عشرا أن
( 32 ) قال وحدثنا أبو بكر قال : حدثنا عن وكيع سفيان عن عن جابر عبد الله بن نجي عن قال : علي الدجال فاستيقظ محمرا وجهه فقال : غير الدجال أخوف عليكم عندي من الدجال : أئمة مضلون . كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا وهو نائم ، فذكرنا
( 33 ) قال أخبرنا يزيد بن هارون علي بن مسعدة عن رباح بن عبيدة عن قال : قال يوسف بن عبد الله بن سلام : يمكث الناس بعد خروج عبد الله بن سلام الدجال أربعين عاما ويغرس النخل وتقوم الأسواق .
( 34 ) عن يعلى بن عبيد عن الأعمش سليمان بن ميسرة عن طارق بن شهاب عن قال : لقد صنع بعض فتنة حذيفة الدجال وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحي .
( 35 ) عن وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد حكيم بن جابر قال : قال : ما خروج حذيفة الدجال بأكرث لي من قيس اللجام .
( 36 ) قال حدثنا ابن نمير قال : سمعت أبو يعفور يقول : كنت عند أبا عمرو الشيباني جالسا إذ جاء أعرابي حتى جثا بين يديه فقال : أخرج حذيفة الدجال ؟ فقال له : وما حذيفة الدجال ؟ إن ما دون الدجال أخوف من الدجال ، إنما فتنته أربعون ليلة .
( 37 ) يونس بن محمد عن عن حماد بن سلمة عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنس الدجال يطوي الأرض كلها إلا مكة والمدينة ، قال : فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة فيأتي سبخة الحرف فيضرب رواقه ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات ، فيخرج إليه كل منافق ومنافقة . إن
( 38 ) أبو المورع قال حدثنا الأجلح عن قيس بن أبي مسلم عن ربعي بن حراش قال : سمعت يقول : لو خرج حذيفة الدجال لآمن به قوم في قبورهم .
( 39 ) عن ابن عيينة عن الزهري سالم عن أبيه أن سأل فقال : وإله يهود ، ليقتلنه عمر ابن مريم بفناء لد .
( 40 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش خيثمة عن قال : " ينزل عبد الله بن عمرو المسيح بن مريم ، فإذا رآه الدجال ذاب كما تذوب الشحمة ، قال : فيقتل الدجال [ ص: 654 ] وتفرق عنه اليهود ، فيقتلون حتى إن الحجر يقول : يا عبد الله المسلم ، هذا يهودي ، فتعال فاقتله " .
( 41 ) عن ابن عيينة عن الزهري سعيد عن رفعه قال : أبي هريرة عيسى ابن مريم حكما مقسطا وإماما عادلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد . لا تقوم الساعة حتى ينزل
( 42 ) عن ابن عيينة عن الزهري حنظلة الأسلمي قال : سمعت يقول : والذي نفس أبا هريرة محمد بيده ، ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو ليثنينهما .
( 43 ) عن علي بن مسهر عن الشيباني حسان بن المخارق عن عمار بن المغيرة عن قال : إن المساجد لتجدد لخروج أبي هريرة المسيح وإنه سيخرج فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويؤمن به من أدركه ، فمن أدركه منكم فليقرئه مني السلام ، ثم التفت إلي فقال : يا ابن أخي ، إني أراك من أحدث القوم ، فإن أدركته فأقرئه مني السلام .
( 44 ) أبو الأحوص عن قال : سمعت سماك إبراهيم يقول : إن المسيح خارج فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية