7426  - حدثنا محمد بن معمر  ، نا  عبد الصمد  ، نا  أبي  ، نا  علي بن زيد  ، عن  أنس  ، قال : لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم حنين  وجدت الأنصار  في أنفسها وقالوا : يقسم فيئا فيهم وسيوفنا تقطر من دمائهم ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فجلس في قبة من شعر ، فأرسل إلى الأنصار  فجاؤوا ، فقال : يا معشر الأنصار  هل فيكم أحد من غيركم ؟ قالوا : لا إلا ابن أخت لنا فقال : ابن أخت القوم منهم ، ثم قال : يا معشر الأنصار  أليس جئتكم ضلالا فهداكم الله بي ؟ قالوا : بلى ، أو قال أليس وجدتكم ضلالا فهداكم الله بي ؟ أليس جئتكم أذلة فنصركم الله بي ؟ قالوا : بلى قال : ثم سكت هنيهة ، فقال: لو شئتم لقلتم : جئتنا مكذبا فصدقناك ، وجئتنا طريدا فآويناك وجئتنا مخذولا فنصرناك ، أفما ترضون أن يذهب الناس بالشاة - أحسبه قال - والبعير وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيوتكم ؟ قالوا : بلى ، قال : لو سلك الناس واديا وسلكتم شعبا لسلكت شعبكم ، ولولا الهجرة لكنت امرأ من  [ ص: 25 ] الأنصار    . 
وهذا الحديث لا نعلم رواه عن علي بن زيد  بهذا التمام إلا عبد الوارث   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					