[ ص: 422 ] 88 - (د) : أحمد بن الفرات بن خالد الضبي أبو مسعود الرازي الحافظ نزيل أصبهان .
روى عن : أزهر بن سعد السمان ، ، وجعفر بن عون والحسين بن حفص الأصبهاني ، والحسين بن علي الجعفي ، وأبي اليمان الحكم بن نافع ، ، وأبي أسامة حماد بن أسامة ، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي (د) ، وشبابة بن سوار وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري ، ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي ، وعبد الله بن نمير (د) ، وعبد الرزاق بن همام وأبي عامر عبد الملك بن عمرو العقدي ، ، وعبيد الله بن موسى وأبي داود عمر بن سعد الحفري ، ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي (د) ، ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، ويزيد بن هارون (د) . ويعلى بن عبيد الطنافسي
روى عنه : ، أبو داود وإبراهيم بن محمد الطيان ، وأبو حامد أحمد بن جعفر الأشعري الأصبهاني ، ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم وجعفر بن محمد بن الحسن الفريابي ، والحسين بن محمد بن غفير الأنصاري البغدادي ، وحميد بن الربيع اللخمي ، وهو من أقرانه ، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني ، وهو آخر من [ ص: 423 ] حدث عنه ، وعبد الرحمن بن يحيى بن منده العبدي الأصبهاني ، وأبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي ، ومحمد بن يحيى بن منده الأصبهاني ، ويعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن شنبة الزعفراني الأصبهاني .
قال أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني الحافظ ، المعروف بأبي الشيخ : سمعت يوسف بن محمد المؤدب يقول : سمعت أبا عمران الطرسوسي ، قال : سمعت يقول : ما تحت أديم السماء أحفظ لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي مسعود . أبا عبد الله أحمد بن حنبل
قال أبو الشيخ : وحكى العباس بن حمدان ، عن ، قال : بقي اليوم في الدنيا ثلاثة : محمد بن يحيى النيسابوري بخراسان ، وأبو مسعود الرازي بأصبهان ، والحسن بن علي الحلواني بمكة ، فأكثرهم حديثا محمد بن يحيى ، وأرفعهم حديثا الحسن بن علي ، وأحسنهم حديثا أبو مسعود . إبراهيم بن أورمة
قال : وحكى عبد الله بن سندة ، عن محمد بن آدم المصيصي ، قال : لو كان أبو مسعود أحمد بن الفرات على نصف الدنيا لكفاهم - يعني في الفتيا - قال : وحكي عن أبي بكر الأعين ، قال : وقع إلينا الخبر أن أبا مسعود قادم فعيينا له ، ونظرنا في الكتب [ ص: 424 ] وسهرنا ، فلما جاء لم نكن عنده شيئا .
قال : وبلغني أن رجلا قال لأبي مسعود : إنا ننسى الحديث ! فقال : أيكم يرجع في حفظ حديث واحد خمس مائة مرة ؟ قالوا : ومن يقوى على هذا ؟ قال : لذاك لا تحفظون .
قال : وسمعت قال : أخرجنا الورقة التي أخرج على أبي مسعود إلى العراق إلى أبا عبد الله محمد بن يحيى نسأله عنها ، فخرج إلينا ، فلما رأيناه قمنا إليه ، فرجع معنا ودخل الدار وصعد الخوخة ، وقال : ما حاجتكم ؟ قلنا : هاهنا أشياء نريد أن نسألك عنها ، فقال : سلوا ، فقال من حضر من أصحابنا : سفيان عن أيوب عن عكرمة عن حجاج بن الشاعر : ابن عباس ، قال : من ؟ قلنا : أبو نعيم . فقال : قد نظرت في كل ما عند أبي نعيم عن سفيان وليس فيه هذا . قال : ثم ذكرنا له أحاديث فلم يكن يجيبنا جوابا شافيا ، فاستقصينا عليه ، فقلنا : نحتاج أن تعطينا خطك في هذه الأحاديث ، فامتنع فلما استقصينا عليه قلنا له : فدلنا على إنسان نسأله ، فقال : لا أعرف اليوم أحدا أحذق بهذه الصناعة من أحمد بن الفرات الرازي ، وعباس الطبري ، قلنا : أما عباس فلا نعرفه ، وقلنا : هو يردنا إلى أبي مسعود إلى هنا عن أبي الشيخ . كان النبي صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا
قال إبراهيم بن محمد الطيان : سمعت أبا مسعود يقول كتبت [ ص: 425 ] عن ألف وسبع ومائة وخمسين رجلا ، أدخلت في تصنيفي ثلاث مائة وعشرة ، وعطلت سائر ذلك ، وكتبت ألف ألف حديث ، وخمس مائة ألف حديث ، فأخذت من ذلك ثلاث مائة ألف في التفسير والأحكام والفوائد وغيره .
قال : توفي سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وصلى عليه إبراهيم بن أحمد الخطابي من الحفاظ الكبار ، صنف المسند والكتب الكثيرة . أبو الشيخ
[ ص: 426 ]