984 - (د س) : جون بن قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي ، ثم العبشمي البصري ، يقال : إن له صحبة ، ولم يثبت ذلك .
روى عن : الزبير بن العوام وشهد معه الجمل ، وعن سلمة بن المحبق الهذلي (د س) ، حديث ذكاة الأديم دباغة [ ص: 163 ] (د س) ، وحديث أن رجلا وقع على جارية امرأته على خلاف في ذلك .
روى عنه : (د س) ، الحسن البصري وقتادة إن كان محفوظا ، وقرة بن الحارث البصري .
قال هشيم ، عن منصور بن زاذان ، عن الحسن ، عن جون بن قتادة ، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فمر بعض أصحابه بسقاء معلق فيه ماء ، فأراد أن يشرب فقال له صاحب السقاء : إنه جلد ميتة فأمسك حتى لحقهم النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال : اشربوا فإن دباغ الميتة طهورها .
هكذا رواه أحمد بن منيع ، وشجاع بن مخلد ، ويحيى بن أيوب المقابري ، عن هشيم من دون ذكر سلمة بن المحبق فيه ، وذلك معدود في أوهام هشيم .
قال : ورواه الحسن بن عرفة ، وعمرو بن زرارة ، وغيرهما عن هشيم ، عن منصور ويونس بن عبيد ، وغيرهما ، عن الحسن ، عن سلمة بن المحبق ، من غير ذكر جون فيه ، ورواه قتادة ، عن الحسن ، عن جون بن قتادة ، عن سلمة بن المحبق ، وهو الصحيح ، انتهى ما حكاه ابن منده [ ص: 164 ] ورواه زكريا بن يحيى زحمويه الواسطي ، عن هشيم ، عن منصور ، عن الحسن ، عن جون بن قتادة ، عن سلمة بن المحبق ، وهو الصحيح فيما حكاه الحافظ أبو نعيم منتصرا لهشيم زاد على من نسب الوهم إليه ، وهو الحافظ أبو عبد الله بن منده ، قال في معرفة الصحابة : جون بن قتادة التميمي ، يعد في البصريين لا تثبت له صحبة ، ولا رؤية ذكره بعض الواهمين في الصحابة ، ونسب وهمه إلى هشيم ، وهو وهم ، لأن زكريا بن يحيى زحمويه رواه عن هشيم مجودا - يعني بذكر سلمة بن المحبق في إسناده - وقد أصاب ابن منده فيما نسبه إلى هشيم من الوهم; لأن ذلك هو المحفوظ عن هشيم ، رواه غير واحد عنه كذلك ، وأما رواية زحمويه فشاذة عن هشيم ، لكن قد وهم ابن منده في قوله : إن الحسن بن عرفة ، وعمرو بن زرارة وغيرهما رووه عن هشيم بالإسناد الذي ذكره ، إنما ذلك الإسناد للحديث الثاني ، وهو أن رجلا خرج في سفر فبعثت معه امرأته بخادم يخدمه ، فوقع عليها في سفره وقد اختلف فيه على الحسن أيضا ، رواه أبو حرة واصل بن عبد الرحمن ، ومنصور بن زاذان ، ويونس بن عبيد ، ومبارك بن فضالة ، وهشام بن حسان ، عن الحسن ، عن سلمة بن المحبق ، ليس بينهما أحد ، وكذلك رواه محمد بن مسلم الطائفي ، وحماد بن زيد ، عن عمرو بن دينار ، عن الحسن ، وتابعهما سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، ورواه سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، فاختلف عليه فيه ، فرواه عبيد الله بن عمر القواريري عنه عن عمرو عن الحسن عن سلمة كما تقدم [ ص: 165 ] ورواه العباس بن يزيد البحراني عنه عن عمرو عن الحسن عن رجل عن سلمة ، ورواه بكر بن بكار ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن جون بن قتادة ، أو عن رجل ، عن سلمة وقيل : عنه بهذا الإسناد ، عن جون بن قتادة ، عن سلمة بن المحبق من غير شك . أبو عبد الله بن منده
وقال أبو طالب : سألته - يعني - عن جون بن قتادة ، فقال : لا يعرف قلت : يروي غير هذا الحديث؟ قال : لا - يعني حديث الدباغ . أحمد بن حنبل
وقال أبو الحسن ابن البراء ، عن ، في هذا الحديث رواه قتادة ، عن الحسن ، عن جون بن قتادة ، وجون معروف ، وجون لم يرو عنه غير الحسن إلا أنه معروف . علي ابن المديني
وقال في موضع آخر : الذين روى عنهم الحسن من المجهولين فذكرهم ، وذكر فيهم جون بن قتادة .
وقال : أدرك ابن الزبير . خليفة بن خياط
وقال محمد بن سعد : قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبد شمس ، وهو عبد شمس وليس عبد شمس إلا في قريش بن سعد بن زيد مناة بن تميم ، صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل الوفد ، وكتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا بالشبكة فوضع بالدهناء [ ص: 166 ] وهو أبو الجون بن قتادة .
وقال : لم يعرف له أبو أحمد بن عدي غير حديث الدباغ ، وقد ذكرت بذلك الإسناد حديثا آخر ، وما أظن له غيرهما - يعني حديث بكر بن بكار . أحمد بن حنبل
روى له أبو داود ، والنسائي حديث الدباغ ، وقد وقع لنا موافقة لأبي داود بعلو .
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي بالإسناد المتقدم عن الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن يحيى بن المنذر القزاز ، قال : حدثنا حفص بن عمر الحوضي ، قال : حدثنا همام ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن جون بن قتادة ، عن سلمة بن المحبق ، . أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فأتى على قربة معلقة فاستسقى فقيل له : إنها ميتة ، فقال : ذكاة الأديم دباغه
رواه عن الحوضي ، ورواه النسائي عن أبي قدامة عبيد الله بن سعيد عن معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن قتادة