الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7818 - ( ت) : حفصة بنت أبي كثير ، مولى أم سلمة ، ويقال : حميضة .

                                                                          روت عن : أبيها ( ت ) ، عن أم سلمة .

                                                                          روى عنها : أبو شيبة عبد الرحمن بن إسحاق الواسطي ( ت ) . ذكرها ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى لها الترمذي ، وقال : لا تعرف حفصة ، ولا أبوها .

                                                                          وقد وقع لنا حديثها بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أبو حصين القاضي ، قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، قال : حدثنا محمد بن فضيل ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن حميضة بنت أبي كثير ، عن أبيها أبي كثير ، قال : علمتني أم سلمة قالت : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا أم سلمة قولي عند أذان المغرب : اللهم باستقبال ليلك ، وإدبار نهارك ، وأصوات دعائك ، وحضور صلواتك أسألك أن تغفر لي .

                                                                          رواه عن حسين بن علي بن الأسود ، عن ابن فضيل ، فوقع [ ص: 156 ] لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية