1105 - (م د س) : حبيب الأعور المدني مولى عروة بن  [ ص: 409 ] الزبير القرشي الأسدي  . 
روى عن : مولاه عروة بن الزبير   (م) ، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق  ، وندبة مولاة ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم   (د س) . 
روى عنه : الضحاك بن عثمان الحزامي  ، وعبد الواحد بن ميمون مولى عروة بن الزبير  ، وعبيد الله بن عروة بن الزبير  ، وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة  ،  ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري   (م د س) . 
ذكره  محمد بن سعد  في الطبقة الرابعة من أهل المدينة ، وقال : مات قديما في آخر سلطان بني أمية ، وكان قليل الحديث . 
وذكر المفضل بن غسان الغلابي : أنه مات في ولاية يزيد بن عمر بن هبيرة . 
 [ ص: 410 ] روى له مسلم حديثا ، وأبو داود ، والنسائي حديثا ، وقد وقع لنا حديث مسلم عاليا . 
أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن حبيب مولى عروة ، عن عروة بن الزبير ، عن أبي مرواح الغفاري ، عن أبي ذر  قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال : يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال : إيمان بالله وجهاد في سبيله ، قال : فأي العتاقة أفضل؟ قال : أنفسها ، قال : أفرأيت إن لم أجد؟ قال : فتعين الصانع ، أو تصنع لأخرق ، قال : أفرأيت إن لم أستطع؟ قال : تدع الناس من شرك ، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك  . 
رواه عن محمد بن رافع ، وعبد بن حميد ، عن عبد الرزاق فوقع لنا بدلا . 
				
						
						
