1112 - (بخ 4) : حجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن [ ص: 421 ] شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع النخعي أبو أرطاة الكوفي القاضي .
روى عن : ثابت بن عبيد (م) ، وجبلة بن سحيم (ت ق) ، والحسن بن سعد (ق) ، (ت ق) ، والحكم بن عتيبة والحكم بن ميناء ، وخصيف بن عبد الرحمن الجزري (س) ، ورياح بن عبيدة السلمي (ت ق) ، وزيد بن جبير الطائي (ع) ، وسليط بن عبد الله الطهوي (ق) ، (ت) ، وسماك بن حرب حديثا واحدا ، وعامر الشعبي وعبد الله بن عبد الله الرازي (ق) ، وأبي عمر عبد الله بن كيسان (ق) ، مولى أسماء بنت أبي بكر الصديق ، وعبد الجبار بن وائل بن حجر (ت ق) ، وأبي قيس عبد الرحمن بن ثروان الأودي ، وعبد الرحمن بن عابس بن ربيعة (ق) ، وعبد الكريم بن مالك الجزري (س) ، وعبد الملك بن المغيرة الطائفي (ت) ، وأبي اليقظان عثمان بن عمير ، وعدي بن ثابت (ق) ، (ع) ، وعطاء بن أبي رباح وعطية العوفي (ت ق) ، (ق) ، وعكرمة مولى ابن عباس (ت س ق) ، وعمرو بن شعيب وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي [ ص: 422 ] (ت سي) ، وعون بن أبي جحيفة (ق) ، والقاسم بن أبي بزة (ت ق) ، (د) ، وقتادة بن دعامة وقتادة بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري ، ومحمد بن سليمان بن أبي حتمة (ق) ، وأبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس المكي (ت ق) ، (د ق) ، وقيل لم يسمع منه ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (ت) ، ومحمد بن المنكدر (4) وقيل لم يسمع منه ، ومكحول الشامي (س) ، ومنصور بن المعتمر والمنهال بن عمرو (ت سي) ، (ت ق) ، ونافع مولى ابن عمر والوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الدمشقي (ت) ، ويعلى بن عطاء ، ويعلى بن النعمان الكوفي ، وأبي مطر (بخ ق سي) ، وأبي المليح الهذلي ، وعن أم كلثوم (د) ، عن عائشة .
روى عنه : (ق) ، إسماعيل بن عياش وأبو العلاء أيوب بن مسكين القصاب (د) ، (ت ق) ، وحفص بن غياث ، وحماد بن زيد (ت ق) ، وحماد بن سلمة وزياد بن عبد الله البكائي (ت) ، ، وسفيان الثوري وسلمة بن الفضل الرازي الأبرش ، (ت ق) ، وشريك بن عبد الله النخعي ، وشعبة بن الحجاج والصباح بن محارب (ق) ، (ت ق) ، وعباد بن العوام وعبد الله بن الأجلح ، (س ق) ، وعبد الله بن المبارك (ت ق) ، وعبد الله بن نمير (ت ق) ، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي (ق) ، وعبد الرحيم بن سليمان وعبد الرزاق بن همام الصنعاني ، وعبد القدوس بن بكر بن خنيس ، (بخ د ت) ، وعبد الواحد بن زياد وعمر بن علي المقدمي (ع) ، وعمرو بن أبي قيس الرازي [ ص: 423 ] (ت) ، وفضيل بن عمرو الفقيمي (ق) ، والقاسم بن نافع المدني (ق) ، وقيس بن سعد المكي ، وهو من أقرانه ، كذلك ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ، ومحمد بن جعفر غندر وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير (ت س ق) ، (ق) ، ومحمد بن فضيل بن غزوان ومعتمر بن سليمان التيمي (سي) ، ومعمر بن سليمان الرقي (س ق) ، ، وهو من شيوخه ، ومنصور بن المعتمر والمنهال بن خليفة (ت ق) ، ونصر بن باب ، (د ت) ، وهشيم بن بشير (م س) ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (د ق) ، ويزيد بن هارون وأبو بكر بن علي المقدمي والد محمد بن أبي بكر (س) ، وأبو خالد الأحمر (ق) ، وأبو شهاب الحناط .
قال محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني ، عن ، سمعت سفيان بن عيينة يقول : ما جاءنا منكم مثله يعني الحجاج بن أرطاة . ابن أبي نجيح
وقال : قال لنا حفص بن غياث يوما : من تأتون ؟ قلنا : الحجاج بن أرطاة ، قال : عليكم به فإنه ما بقي أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه . سفيان الثوري
وقال : كان حجاج بن أرطاة أقهر عندنا لحديثه من سفيان الثوري . حماد بن زيد
[ ص: 424 ] وقال ، عن محمد بن حميد الرازي : رأيت الحجاج يخضب بالسواد . جرير بن عبد الحميد
وقال : كان فقيها ، وكان أحد مفتي الكوفة ، وكان فيه تيه وكان يقول : أهلكني حب الشرف ، وولي قضاء البصرة ، وكان جائز الحديث إلا أنه كان صاحب إرسال ، وكان يرسل عن يحيى بن أبي كثير ، ولم يسمع منه شيئا ، ويرسل عن مكحول ولم يسمع منه ، فإنما يعيب الناس منه التدليس ، وروى نحوا من ست مائة حديث ، قال : ويقال : إن سفيان أتاه يوما ليسمع منه فلما قام من عنده ، قال حجاج : يرى بني ثور أنا نحفل به إنا لا نبالي جاءنا أو لم يجئنا ، وكان حجاج تياها ، وكان قد ولي الشرط ويقال : عن حماد بن زيد قدم علينا حماد بن أبي سليمان وحجاج بن أرطاة ، فكان الزحام على حجاج أكثر منه على حماد ، وكان حجاج راوية عن عطاء سمع منه . أحمد بن عبد الله العجلي
وقال أبو طالب ، عن : كان من الحفاظ ، قيل : فلم ليس هو عند الناس بذاك؟ قال : لأن في حديثه زيادة على حديث الناس ليس يكاد له حديث إلا فيه زيادة . أحمد بن حنبل
[ ص: 425 ] وقال ، عن أبو بكر بن أبي خيثمة : صدوق ليس بالقوي يدلس عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن عمرو بن شعيب . يحيى بن معين
وقال ، عن علي ابن المديني : الحجاج بن أرطاة ، ومحمد بن إسحاق عندي سواء ، وتركت الحجاج عمدا ، ولم أكتب عنه حديثا قط . يحيى بن سعيد
وقال : صدوق مدلس . أبو زرعة
وقال : صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه - فإذا قال : حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع - لا يحتج بحديثه لم يسمع من الزهري ، ولا من هشام بن عروة ، ولا من عكرمة . أبو حاتم
وقال ، قال لي حجاج بن أرطاة : صف لي الزهري ، فإني لم أره! . هشيم
وقال : كان الحجاج يدلس ، وكان يحدثنا الحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزمي ، والعرزمي متروك لا نقر به . عبد الله بن المبارك
وقال : قدم علينا جرير بن حازم من المدينة فأتيناه فسلمنا عليه فما برحنا حتى يذاكرنا الحديث فقال في بعض [ ص: 426 ] ما يقول : حدثنا قيس بن سعد ، عن الحجاج بن أرطاة فلبثنا ما شاء الله ، ثم قدم علينا الحجاج ابن ثلاثين ، أو إحدى وثلاثين فرأيت عليه من الزحام ما لم أر على حماد بن أبي سليمان ، رأيت عنده مطرا الوراق ، وداود بن أبي هند ، ويونس بن عبيد جثاة على أرجلهم يقولون : يا أبا أرطاة ما تقول في كذا؟ يا أبا أرطاة ما تقول في كذا ؟ . حماد بن زيد
وقال ، سمعت هشيم يقول : استفتيت وأنا ابن ست عشرة سنة . الحجاج
وقال ، سمعت حفص بن غياث يقول : ما خاصمت أحدا قط ، ولا جلست إلى قوم يختصمون . حجاجا
وقال ، عن عباس الدوري : سمع من مكحول ، وفي بعض حديثه سمعت مكحولا . يحيى بن معين
وقال : ليس بالقوي . النسائي
وقال : كان مدلسا ، وكان حافظا للحديث . عبد الرحمن بن يوسف بن خراش
[ ص: 427 ] وقال : إنما عاب الناس عليه تدليسه عن الزهري وغيره ، وربما أخطأ في بعض الروايات فأما أن يتعمد الكذب فلا ، وهو ممن يكتب حديثه . أبو أحمد بن عدي
وقال : واهي الحديث ، في حديثه اضطراب كثير ، وهو صدوق ، وكان أحد الفقهاء . يعقوب بن شيبة
وقال : الحجاج أحد العلماء بالحديث والحفاظ له . أبو بكر الخطيب
قال الهيثم بن عدي : مات بخراسان مع المهدي .
[ ص: 428 ] وذكر خليفة بن خياط أنه مات بالري .
روى له البخاري في " الأدب " ، ومسلم مقرونا بغيره والباقون .