1166 - (م س ق) : حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قراد التجيبي ، أبو حفص المصري صاحب الشافعي ، حفيد الذي قبله .
روى عن : ، إدريس بن يحيى الخولاني وأيوب بن سويد الرملي ، وبشر بن بكر التنيسي ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم ، وأبي صالح عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد ، وعبد الله بن محمد بن إسحاق الفهمي ، المعروف بالبيطاري ، (م س ق) ، وهو أروى الناس عنه ، وعبد الله بن وهب وعبد الله بن يوسف [ ص: 549 ] التنيسي ، وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ، وهو من أقرانه وعبد الرحمن بن زياد الرصاصي ، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني (ق) ، وعمر بن راشد المدني ، (ق) ، ومحمد بن إدريس الشافعي ، ومؤمل بن إسماعيل ويحيى بن عبد الله بن بكير (ق) ، وأبيه يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران التجيبي .
روى عنه : ، مسلم وابن ماجه ، وإبراهيم بن أحمد بن يحيى بن الأصم المصري ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي ، وأبو دجانة أحمد بن إبراهيم بن الحكم بن صالح المصري ، وأحمد بن داود بن أبي صالح ، عبد الغفار بن داود الحراني ، وابن ابنه أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى وأبو عبد الرحمن أحمد بن عثمان النسائي الكبير رفيق أبي حاتم الرازي في الرحلة إلى مصر ، وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد ، وأحمد بن منصور الرمادي ، وأحمد بن الهيثم بن حفص الثغري ، قاضي طرسوس (س) ، وأحمد بن يحيى بن زكير المصري ، وأبو يعقوب إسحاق بن موسى بن عبد الرحمن اليحمدي الإستراباذي الشافعي ، المعروف بابن أبي عمران ، وأبو يعقوب إسحاق بن موسى بن عمران بن أبي عمران النيسابوري ، ثم الإسفراييني الشافعي ، ، وبقي بن مخلد الأندلسي وجعفر [ ص: 550 ] ابن أحمد بن علي بن بيان الغافقي ، والحسن بن سفيان الشيباني ، والحسين بن علي بن مصعب النخعي ، وأبو الربيع الحسين بن الهيثم بن ماهان الرازي الكسائي ، والطفيل بن زيد النسفي جد عبد المؤمن بن خلف ، وعبد الله بن عبدويه النسفي ، ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وعلي بن محمد الأنصاري المصري ، ومحمد بن أحمد بن عثمان المديني ، ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني .
قال : يكتب حديثه ، ولا يحتج به . أبو حاتم
وقال أبو أحمد بن عدي : حدثنا ابن حماد يعني أبا بشر الدولابي ، قال : حدثنا قال : سمعت العباس يقول : شيخ بمصر ، يقال له : حرملة كان أعلم الناس بابن وهب ، فذكر عنه يحيى أشياء سمجة كرهت ذكرها . يحيى
وقال أيضا : سألت ابن عدي أن يملي علي شيئا من حديث حرملة ، فقال لي : يا بني وما تصنع بحرملة ، حرملة ضعيف ، ثم أملى علي عن حرملة ثلاثة أحاديث لم يزدني عليها . عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفرهاذاني
وقال أيضا سمعت محمد بن موسى الحضرمي ذكر عن بعض مشايخه قال : سمعت يقول : صنف ابن [ ص: 551 ] وهب مائة ألف حديث وعشرين ألف حديث عند بعض الناس منها النصف يعني نفسه ، وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة . أحمد بن صالح
وقال أيضا : قال لنا محمد بن موسى الحضرمي ، وحديث ابن وهب كله عند حرملة إلا حديثين حديث يتفرد به عن ابن وهب أبو الطاهر بن السرح ، وحديث يرويه عن ابن وهب الغرباء يعني حديث ابن السرح (د) ، عن ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن أبي يونس مولى أبي هريرة ، عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي هريرة ، وحديث قتيبة (ت) ، وغيره عن ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن كلكم سيد ، فالرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . لا حليم إلا ذو عثرة ، ولا حكيم إلا ذو تجربة
قال : وقد تبحرت حديث حرملة ، وفتشته الكثير ، فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله ، ورجل توارى ابن وهب عندهم ، ويكون حديثه كله عنده فليس ببعيد أن يغرب على غيره من أصحاب ابن وهب كتبا ونسخا ، وأفراد ابن وهب ، وأما حمل أحمد بن صالح عليه ، فإن أحمد بن صالح سمع في كتبه من ابن وهب فأعطاه نصف سماعه ، ومنعه النصف فتولد [ ص: 552 ] بينهما العداوة من هذا ، وكان من يبدأ بحرملة إذا دخل مصر لا يحدثه أحمد بن صالح ، وما رأينا أحدا جمع بينهما فكتب عنهما جميعا ، ورأينا أن من عنده حرملة ليس عنده أحمد بن صالح ، ومن عنده أحمد ليس عنده حرملة ، على أن حرملة قد مات سنة أربع وأربعين ومائتين ، ومات أحمد بن صالح سنة ثمان وأربعين ومائتين . ابن عدي
وقال ولد سنة ست وستين ومائة ، وتوفي ليلة الخميس لتسع ليال بقين من شوال سنة ثلاث وأربعين ومائتين ، قال : وكان أملى الناس بما حدث ابن وهب . أبو سعيد بن يونس
وكذلك قال غير واحد أنه توفي في شوال من هذه السنة .
وروى له النسائي .