1324 - (ع) : الحسين بن علي بن الوليد الجعفي مولاهم ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو محمد ، الكوفي المقرئ أخو  [ ص: 450 ] الوليد بن علي وابن أخت الحسن بن الحر  . 
روى عن : أبي موسى إسرائيل بن موسى البصري   (خ) ، وجعفر بن برقان  ، وخاله الحسن بن الحر  ، وحمزة بن حبيب الزيات   (ت س ق) ،  وزائدة بن قدامة   (خ م د ت س) ، وزحر بن النعمان الحضرمي  ،  وسليمان الأعمش  ، وعبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر  ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر الدمشقي   (د س ق) ، وعبد العزيز بن رواد   (د س ق) ، وعمرو بن عبد الله بن وهب النخعي   (ق) ، وفضيل بن عياض (ت سي) وفضيل بن مرزوق   (س) ، والقاسم بن الوليد الهمداني  ، ومجمع بن يحيى الأنصاري   (م) ، وأخيه الوليد بن علي الجعفي   . 
روى عنه : إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني   (سي) ، وأحمد بن سليمان الرهاوي   (س) ، وأحمد بن عبد الله بن صالح العجلي  ، وأحمد بن عمر الوكيعي   (م) ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي  ، وأحمد بن محمد بن حنبل  ، وإسحاق بن إبراهيم ابن راهويه الحنظلي   (م س) ، وإسحاق بن إبراهيم بن نصر البخاري   (خ) ،  وإسحاق بن منصور الكوسج   (خ م س) ، وثابت بن محمد الزاهد  ، وجعفر بن محمد بن عمران التغلبي  ، والحجاج بن حمزة الخشابي  ، والحسن بن علي الخلال   (د) ، والحسين بن علي بن يزيد الصدائي  ، وحفص بن عمر المهرقاني   (س) ، وحميد بن الربيع اللخمي الخزاز  ، وسفيان  [ ص: 451 ] ابن عيينة  وهو أكبر منه ، وشجاع بن مخلد   (م) ،  وعباس بن محمد الدوري  ، وعبد الله بن عمر الجعفي   (م) ،  وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة   (م ق) ، وعبد بن حميد   (م) ، وعبدة بن عبد الله الصفار   (خ) ، والقاسم بن زكريا بن دينار الكوفي   (م س) ، ومحمد بن رافع النيسابوري   (خ) ، ومحمد بن عاصم المديني الأصبهاني  ،  ومحمد بن عبد الله بن نمير  ، ومحمد بن عبد الرحمن الهروي  ، وأبو كريب محمد بن العلاء الهمداني   (خ م د) ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني  ، ومحمود بن غيلان المروزي  ، وموسى بن حزام الترمذي   (خ) ، وموسى بن عبد الرحمن المسروقي   (س ق)  وهارون بن عبد الله الحمال   (د س ق) ، وهناد بن السري   (ت س) ، والهيثم بن خالد الجهني   (د) ، وأبو عقيل يحيى بن حبيب بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت الجمال  ،  ويحيى بن معين   . 
قال  عبد الله بن أحمد بن حنبل  عن  أبيه   : ما رأيت أفضل من حسين الجعفي ، وسعيد بن عامر . 
وقال  عثمان بن سعيد الدارمي  ، عن  يحيى بن معين   : ثقة . 
وقال  محمد بن عبد الرحمن الهروي   : ما رأيت أتقن من  [ ص: 452 ] حسين الجعفي ، رأيت في مجلسه  أحمد بن حنبل  ،  ويحيى بن معين  ،  وخلف بن سالم المخرمي   . 
وقال أبو داود : سمعت  قتيبة  يقول : قيل  لسفيان بن عيينة   : قدم حسين الجعفي ، فوثب قائما ، فقيل له ، فقال : قدم أفضل رجل يكون قط . 
وقال  موسى بن داود   : كنت عند  سفيان بن عيينة  فجاء حسين الجعفي فقام سفيان فقبل يده . 
وقال محمد بن بشير المذكر  ، عن  سفيان بن عيينة   : عجبت لمن مر بالكوفة فلم يقبل بين عيني حسين الجعفي . 
وقال  يحيى بن يحيى النيسابوري   : إن بقي أحد من الأبدال فحسين الجعفي . 
وقال  أبو مسعود الرازي  وسئل : من أفضل من رأيت ؟ فقال : الحفري ، وحسين الجعفي وذكر آخرين . 
وقال  محمد بن رافع   : حدثنا الحسين بن علي الجعفي وكان راهب أهل الكوفة . 
وقال الحجاج بن حمزة   : ما رأيت حسينا الجعفي في كبره ، ما جالسته ضاحكا ولا متبسما قط ، ولا سمعت منه كلمة ركن فيها إلى الدنيا كان يقرئ يوم الجمعة ولا يحول وجهه عن المحراب . 
قال  أبو هشام الرفاعي  ، عن الكسائي   : قال لي هارون  [ ص: 453 ] الرشيد : من أقرأ الناس ؟ قلت : حسين بن علي الجعفي . 
وقال حميد بن الربيع الخزاز : أخرج إلي حسين الجعفي يوما صحيفة ، فأملى علي عن زائدة فقطعه فقالت امرأة له : أي شيء بدا للحسين أن يحدث ؟ قال : رأى رؤيا كأن القيامة قد قامت وكأن مناديا ينادي : ليقم العلماء ، فيدخلوا الجنة ، قال : فقاموا وقمت معهم ، فقيل لي : اجلس لست منهم أنت لا تحدث ، قال : فلم يزل يحدث في البرد والحر والمطر وغير ذلك بالغداة والعشي حتى كتبنا عنه أكثر من عشرة آلاف . 
وقال  أحمد بن عبد الله العجلي   : ثقة ، وكان يقرئ القرآن رأس فيه ، وكان رجلا صالحا لم أر رجلا قط أفضل منه . وروى عنه سفيان بن عيينة حديثين ولم نره إلا مقعدا كان يحمل في محفة حتى يقعد في مسجد على باب داره وربما دعا بالطست فبال مكانه ، وكان صحيح الكتاب ، ويقال : إنه لم ينحر قط ، ولم يطأ أنثى قط ، وكان جميلا لباسا ، يخضب إلى الصفرة خضابه ، ومات ولم يخلف إلا ثلاثة عشر دينارا ، وكان من أروى الناس عن زائدة ، وكان زائدة يختلف إليه إلى منزله يحدثه ، وكان سفيان الثوري إذا رآه عانقه وقال : هذا راهب جعفي . 
قال أبو بكر الخطيب : حدث عنه سفيان بن عيينة ، وعباس بن محمد الدوري وبين وفاتيهما ثلاث وسبعون سنة . 
قيل : إنه ولد سنة تسع عشر ومائة . ومات سنة ثلاث أو أربع  [ ص: 454 ] ومائتين وله أربع وثمانون سنة . 
روى له الجماعة . 
				
						
						
