1510 - (خت م د س) : حمزة بن عمرو بن عويمر بن [ ص: 334 ] الحارث بن الأعرج بن سعد بن رزاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم الأسلمي أبو صالح ، ويقال : أبو محمد المدني ، له صحبة .
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (م د س) ، وعن أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة ، (خت) . وعمر بن الخطاب
روى عنه : حنظلة بن علي الأسلمي (سي) ، (س) ، وسليمان بن يسار (س) - والمحفوظ عن عروة عن وعروة بن الزبير أبي مراوح عنه - وابنه محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي (خت د سي) ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف (س) ، وأبو مراوح الغفاري (م س) ، وعائشة أم المؤمنين (س) ، والمحفوظ عن (ع) : عائشة . أن حمزة بن عمرو سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر
وقدم الشام غازيا ، وكان البشير بوقعة أجنادين إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من المهاجرين . [ ص: 335 ] وقال : قال محمد بن عمر : قال حمزة بن عمرو : لما كنا بتبوك وأنفر المنافقون بناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العقبة حتى سقط بعض متاع رحله ، قال حمزة : فنور لي في أصابعي الخمس فأضاءت حتى جعلت ألقط ما شذ من المتاع : السوط ، والحبل ، وأشباه ذلك .
قال : وكان حمزة بن عمرو هو الذي بشر كعب بن مالك بتوبته ، وما نزل فيه من القرآن ، فنزع كعب ثوبين كانا عليه ، فكساهما إياه ، قال كعب : والله ما كان لي غيرهما ، قال : فاستعرت ثوبين من أبي قتادة .
وقال البخاري في "التاريخ" : حدثني أحمد بن الحجاج قال : حدثنا سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن محمد بن حمزة الأسلمي ، عن أبيه قال : . كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فتفرقنا في ليلة ظلماء دحمسة ، فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم ، وما هلك منهم ، وإن أصابعي لتنير
قال محمد بن سعد ، ويعقوب بن سفيان وغير واحد : مات سنة إحدى وستين . زاد محمد بن سعد : وهو ابن إحدى [ ص: 336 ] وسبعين ، وقيل : إنه بلغ ثمانين سنة .
روى له البخاري تعليقا ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي .