1524 - (د) : حميد بن حماد بن خوار ، ويقال : ابن أبي الخوار التميمي أبو الجهم ، ويقال : أبو الخير ، ويقال : أبو سعيد - والأول أصح - الكوفي ، ويقال : البصري .
روى عن : ثابت بن أبي صفية أبي حمزة الثمالي ، وحماد بن أبي سليمان ، وحمزة الزيات ، (د) ، وسفيان الثوري ، وسليمان الأعمش ، وسماك بن حرب وعائذ بن شريح ، ، ومسعر بن كدام ومغيرة بن زياد الموصلي ، وتغلب بنت الخوار الضبية .
روى عنه : جعفر بن محمد بن الحسن الأسدي الكوفي ، ، وزيد بن الحباب (د) ، وأبو كريب محمد بن العلاء ومحمد بن معمر البحراني ، ومحمود بن غيلان المروزي .
قال : شيخ . أبو زرعة
[ ص: 353 ] وقال : شيخ يكتب حديثه ليس بالمشهور . أبو حاتم
وقال أبو عبيد الآجري : سئل ، عن حميد بن خوار ، فقال : ضعيف . أبو داود
وقال : يعتبر به . الدارقطني
وقال : يحدث عن الثقات بالمناكير . ابن عدي
وقال في موضع آخر : قليل الحديث ، وبعض حديثه على قلته لا يتابع عليه .
وذكره في كتاب "الثقات" ، وقال : ربما أخطأ . ابن حبان
روى له أبو داود حديثا واحدا مقرونا بغيره ، قال في باب تطويل الجمة من كتاب "الترجل" حدثنا محمد بن العلاء قال : أخبرنا معاوية بن هشام ، وسفيان بن عقبة السوائي أخو قبيصة ، وحميد بن خوار ، عن سفيان الثوري ، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر قال : " . أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، ولي شعر طويل ، فلما رآني النبي صلى الله عليه وسلم قال : ذباب ذباب . [ ص: 354 ] قال : فرجعت فجززته ، ثم أتيته من الغد ، فقال : "إني لم أعنك ، وهذا أحسن
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد قال : أخبرنا أبو البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ قال : أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة قال : أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي قال : حدثنا أبو داود فذكره .
وقد وقع لنا بعلو من حديث سفيان الثوري .
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني قال : أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي قال : أخبرنا أبو الحسين ابن فاذشاه قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا علي بن عبد العزيز قال : حدثنا أبو حذيفة قال : حدثنا سفيان ، عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر قال : " . أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر ، فقال : "ذباب" ، فذهبت فأخذت من شعري ، ثم جئته ، فقال لي : "لم أخذت من شعرك؟" فقلت : سمعتك تقول : "ذباب" ، فظننتك تعنيني ، فقال : "ما عنيتك ، وهذا أحسن