1535 - (ع) : حميد بن قيس الأعرج المكي ، أبو صفوان القارئ الأسدي ، مولى بني أسد بن عبد العزى ، وقيل : مولى آل منظور بن زبان الفزاري ، وقيل : مولى أم هاشم زجلة بنت [ ص: 385 ] منظور بن زبان بن سيار الفزاري امرأة عبد الله بن الزبير ، وقيل : مولى عفراء ، أخو عمر بن قيس المكي سندل ، وهو قارئ أهل مكة .
روى عن : سليمان بن عتيق (م د س ق) ، وطارق بن عمرو قاضي مكة (د) ، ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعمر بن عبد العزيز (س) ، وعمرو بن شعيب (خ م قد ت س فق) ، ومجاهد بن جبر المكي ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي (د س) ، (د ق) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (د) ، ومحمد بن المنكدر وصفية بنت أبي عبيد .
روى عنه : (د) ، جعفر بن سليمان الضبعي وجعفر بن محمد الصادق ، ، وحبيب بن أبي ثابت وخالد بن عبد الله (د) ، (س) ، وسفيان الثوري (م 4) ، وسفيان بن عيينة وشبل بن عباد المكي ، وعاصم بن عمر العمري ، (د س) ، وعبد الوارث بن سعيد وعثمان بن الأسود ، وقزعة بن سويد الباهلي (ق) ، (خ س) ، ومالك بن أنس ومحمد بن عثمان الجمحي ، ومستور بن عباد ، ، ومسلم بن خالد الزنجي ومعقل بن عبيد الله الجزري ، (د) ، ومعمر بن راشد وأبو حنيفة النعمان بن ثابت ، ، وهشام بن حسان ووهيب بن الورد ، ويزيد بن عطاء .
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثالثة من أهل مكة .
[ ص: 386 ] وذكره في الطبقة الثالثة من تابعي أهل مكة . وقال : كان ثقة كثير الحديث ، وكان قارئ أهل مكة . هكذا ذكره في "الطبقات الكبير" . محمد بن سعد
وذكره في "الطبقات الصغير" في الطبقة الرابعة .
وقال أبو طالب سألت ، عن حميد الأعرج ، فقال : ثقة هو أخو سندل . أحمد
وقال ، عن عبد الله بن أحمد : حميد بن قيس قارئ أهل مكة ليس هو بالقوي في الحديث . أبيه
وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن : حميد بن قيس المكي مولى آل منظور بن زبان بن سيار ثبت ، روى عنه مالك بن أنس ، وأخوه سندل عمر بن قيس ، وليس بثقة ، وقد روى عنه المقدمي حديث الشسع ، فقال "أبو حفص الفزازي" . وقال مرة : "عمر مولى فزارة" ، وإنما هو سندل مولى ابنة منظور بن زبان بن سيار ، وأخوه حميد بن قيس المكي ثقة ، وسندل أخوه مذموم . يحيى بن معين
وقال ، عباس الدوري ، عن [ ص: 387 ] وأحمد بن سعد بن أبي مريم : حميد بن قيس الأعرج ثقة . يحيى بن معين
وقال : سألت إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن حميد الأعرج ، فقال : حميد بن قيس الأعرج المكي ثقة ، قلت : وهو أخو عمر بن قيس ؟ قال : نعم ، قال : وعمر بن قيس ليس بشيء . قلت ليحيى : فحميد الآخر الذي روى عنه خلف بن خليفة ؟ قال : ذاك حميد بن عطاء القاص المعلم ليس بشيء . يحيى بن معين
وقال : سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول : حميد الأعرج ثقة ، وسمعت أبا زرعة يقول : حميد بن قيس الأعرج مكي ليس به بأس ، وابن أبي نجيح أحب إلي منه . أبي
وقال غيره عن : حميد بن قيس من الثقات ، وهو أخو عمر بن قيس ، ثم قال : انظر ما أبعد ما بين الأخوين ، انظر إلى حميد في أي درجة من العلو ، وانظر إلى عمر في أي درجة من الوهاء . أبي زرعة
وقال : حميد بن قيس أحد الثقات . أبو زرعة الدمشقي
وقال : حميد بن قيس ثقة . أبو داود
وقال : ليس به بأس . النسائي
[ ص: 388 ] وقال : ثقة صدوق . ابن خراش
وقال : له أحاديث صالحة ، وهو عندي لا بأس بحديثه ، وإنما يؤتى مما يقع في حديثه من الإنكار من جهة من يروي عنه ، وقد روى عنه مالك ، وناهيك به صدقا إذا روى عنه مثل مالك ، فإن أحمد ويحيى قالا : لا تبالي أن لا تسأل عمن روى عنه مالك . أبو أحمد بن عدي
وقال المفضل بن غسان ، عن ، عن أحمد بن حنبل : كان حميد أفرضهم وأحسبهم - يعني أهل مكة - وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته ، وكانوا يجتمعون إليه ، فإذا قال على ما يقول ، وكان قرأ على مجاهد ، ولم يكن بمكة أحد أقرأ منه ومن عبد الله بن كثير . سفيان بن عيينة
وقال محمد بن سعد : حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس قال : سمعت قال : كان الأعرج يقرأ في المسجد ، ويجتمع الناس عليه حين يختم القرآن ، وأتاه عطاء ليلة ختم القرآن . وهيب بن الورد
قال أبو حاتم بن حبان : مات بمكة سنة ثلاثين ومائة .
[ ص: 389 ] وقال خليفة بن خياط : مات في خلافة مروان بن محمد .
وقال محمد بن سعد : توفي في خلافة أبي العباس .
وكانت وفاة مروان بن محمد في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، ووفاة أبي العباس السفاح في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة .
روى له الجماعة .