1536 - (بخ) : حميد بن مالك بن خثيم ، ويقال : حميد بن عبد الله بن مالك بن خثم حجازي .
روى عن : سعد بن أبي وقاص ، (بخ) . وأبي هريرة
[ ص: 390 ] روى عنه بكير بن عبد الله الأشج ، ومحمد بن عمرو بن حلحلة (بخ) .
قال : ثقة . النسائي
وذكره "الثقات" . أبو حاتم بن حبان في كتاب
روى له البخاري في كتاب "الأدب" حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو من روايته .
أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد المقدسي قال : أنبأنا أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي قال : أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر السيدي قال : أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري قال : أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد السرخسي قال : أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي قال : أخبرنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري قال : حدثنا مالك عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي ، عن حميد بن مالك بن خثم أنه قال : كنت جالسا عند في أرضه بالعقيق فأتاه قوم من المدينة فنزلوا عنده ، قال حميد : فقال أبو هريرة : اذهب إلى أمي فقل : إن ابنك يقرئك السلام ، ويقول : أطعمينا شيئا ، قال : فوضعت ثلاثة أقراص في الصحفة ، وشيئا من زيت وملح ، ووضعتها على رأسي فحملتها إليهم ، فلما وضعته بين أيديهم كبر [ ص: 391 ] أبو هريرة ، وقال : الحمد لله الذي أشبعنا من الخبز بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودين : التمر ، والماء ، فلم نصب اليوم من الطعام شيئا . فلما انصرفوا قال : يا ابن أخي أحسن إلى غنمك ، وامسح الرعام عنها ، وأطب مراحها ، وصل في ناحيتها فإنها من دواب الجنة ، والذي نفسي بيده ، ليوشك أن يأتي على الناس زمان تكون الثلة من الغنم أحب إلى صاحبها من دار مروان . أبي هريرة
رواه عن إسماعيل بن أبي أويس ، عن مالك ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وهو حديث عزيز .