1621 - (ق) : خالد بن أبي الصلت البصري، عامل عمر بن عبد العزيز، مدني الأصل .
روى عن : ربعي بن خراش ، ، وسماك بن حرب ، وعبد الملك بن عمير وعراك بن مالك (ق) ، ، وعمر بن عبد العزيز . ومحمد بن سيرين
روى عنه : خالد الحذاء (ق) ، وسفيان بن حسين ، والمبارك بن فضالة ، وواصل مولى أبي عيينة ، وأبو عوانة - فيما قيل - والصحيح : أن بينهما خالدا الحذاء .
ذكره في الثقات . ابن حبان
وقال : خالد بن أبي الصلت عن عراك مرسل . البخاري
روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا من روايته.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، [ ص: 93 ] وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا علي بن عاصم، قال خالد الحذاء : أخبرني عن خالد بن أبي الصلت، قال : كنت عند عمر بن عبد العزيز في خلافته، وعنده عراك بن مالك، فقال عمر : ما استقبلت القبلة ولا استدبرتها ببول ولا غائط، منذ كذا أو كذا، فقال عراك : حدثتني عائشة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغه قول الناس في ذلك أمر بمقعدته فاستقبل بها القبلة
رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد عن وكيع، عن حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء نحوه، ولم يذكر قصة عمر بن عبد العزيز.
وقال البخاري : قال موسى : حدثنا حماد، عن خالد الحذاء، عن خالد بن أبي الصلت، قال : كنا عند عمر بن عبد العزيز فقال عراك بن مالك : سمعت قالت، قال النبي صلى الله عليه وسلم : عائشة ، قال : وقال موسى : حدثنا وهيب عن خالد عن رجل أن عراكا حدث عن عمرة عن عائشة، وقال ابن بكير : حدثني بكر، عن جعفر بن ربيعة، عن عراك، عن عروة أن عائشة كانت تنكر قولهم : لا تستقبل القبلة، وهذا أصح. حولي مقعدي إلى القبلة بفرجة
[ ص: 94 ] ورواه البيهقي من رواية علي بن عاصم ثم قال : تابعه حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء في إقامة إسناده، قال : ورواه عبد الوهاب الثقفي، عن خالد الحذاء عن رجل، عن عراك، عن عائشة.
ورواه أبو عوانة وغيره، عن خالد الحذاء، عن عراك، عن عائشة.