[ ص: 276 ] 1702 - (س ق) : خلف بن تميم بن أبي عتاب، واسمه مالك التميمي الدارمي، ويقال : البجلي، ويقال : المخزومي، مولى آل جعدة بن هبيرة، أبو عبد الرحمن الكوفي، نزل المصيصة .
روى عن : إبراهيم بن أدهم - سمع من بجبيل من ساحل دمشق - (س) وإسرائيل بن يونس وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، وبشير أبي إسماعيل (س) ، وبشير أبي الخصيب ، وبكر بن خنيس ، وأبيه تميم بن أبي عتاب وزافر بن سليمان ، (س) ، وزائدة بن قدامة ، وزهير بن معاوية ، وسفيان الثوري (س) ، وأبي الأحوص سلام بن سليم وعاصم بن محمد بن زيد العمري وعبد الله بن السري الأنطاكي الزاهد (ق) وهو أصغر منه، وعبد الله بن محمد بن سعد الأنصاري ، وعبد الجبار بن عمر الأيلي ، وعلي بن مسعدة الباهلي ، وعمار بن سيف الضبي ، والفضل بن حمزة ، ومحمد بن عبد العزيز التيمي ، والمفضل بن يونس وموسى بن مطير ، ونافع أبي هرمز ، وأبي بكر النهشلي ، وأبي رجاء الهروي ، وأبي همام الكلاعي .
روى عنه : ، إبراهيم بن سعيد الجوهري وأبو إسحاق إبراهيم بن [ ص: 277 ] محمد الفزاري وهو أكبر منه، وأحمد بن إبراهيم بن آدم ، وأحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي ، وأحمد بن بكر - المعروف بابن بكرويه - البالسي ، وأحمد بن الخليل البرجلاني ، وأحمد بن الخليل البغدادي نزيل نيسابور ، وإسحاق بن الجراح الأذني ، وإسماعيل بن أبي الحارث البغدادي ، والحسن بن الصباح البزار ، والحسين بن أبي السري العسقلاني (ق) ، ، وسريج بن يونس وعباس بن عبد الله الترقفي ، ، وعباس بن محمد الدوري وعبد الله بن خبيق الأنطاكي ، وأبو حميد عبد الله بن محمد بن تميم المصيصي ، وعبد العزيز بن المبارك الدينوري ، وعلي بن محمد بن علي بن أبي المضاء المصيصي (س) ، ، وعمرو بن محمد الناقد والعلاء بن سالم الطبري ، والفضل بن سهل الأعرج ، ومحمد بن أحمد بن عبد الله بن صفوة المصيصي ، ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن إسماعيل أحد النساك ومحمد بن الحسين بن إشكاب ، ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة ، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه البغدادي ، ومحمد بن علي السرخسي ، ومحمد بن غالب بن غصن الأنطاكي ، ومحمد بن الفرج الأزرق ، ومحمد بن نعيم السواق ، ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي ، ومحمد بن يزيد المستملي ، ونعيم بن الهيصم العروي ، وهارون بن الحسن ، ، ويعقوب بن شيبة السدوسي ويوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي .
[ ص: 278 ] قال : سألت عثمان بن سعيد الدارمي عن خلف بن تميم : أيش حاله؟ فقال : هو المسكين صدوق. يحيى بن معين
وقال : ثقة صدوق، أحد النساك والمجاهدين، صحب إبراهيم بن أدهم. يعقوب بن شيبة
وقال : ثقة صالح الحديث. أبو حاتم
وقال ، عن يوسف بن سعيد بن مسلم : سمعت من سفيان الثوري عشرة آلاف حديث أو نحوها، فكنت أستفهم جليسي، فقلت لزائدة : يا أبا الصلت، إني كتبت عن سفيان عشرة آلاف حديث أو نحوها، فقال لي : لا تحدث منها إلا بما تحفظ بقلبك وتسمع بأذنك، قال : فألقيتها. خلف بن تميم
وقال الحسن بن الصباح البزار : حدثنا خلف بن تميم، قال : قال ابن المبارك : من أراد الشهادة فليدخل دار البطيخ بالكوفة، فليقل : رحم الله عثمان، قال خلف : فدخلتها يوما فأردت أن أجعل أصبعي في أذني فأنادي بها، فالتفت فإذا موازينهم، وسنجاتهم، فقلت : يا خلف الساعة تقولها فيرمونك، فاربح نفسك!
أخبرنا بذلك أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال : أخبرنا الحسن بن [ ص: 279 ] علي الجوهري، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الشخير، قال : حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني، قال : حدثنا الحسن بن الصباح البزار، فذكره.
وذكره في كتاب "الثقات" وقال : مات سنة ست ومائتين، وكان من العباد الخشن. ابن حبان
وكذلك قال أبو مسلم المستملي، في تاريخ وفاته.
وقال : كان عالما، توفي بالمصيصة سنة ثلاث عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون. محمد بن سعد
وقال غيره : توفي بدمشق، ودفن بباب الصغير.
روى له النسائي، وابن ماجه.