1853 - (4) : الربيع بن أنس البكري ، ويقال : الحنفي ، البصري ثم الخراساني .
[ ص: 61 ] روى عن : أنس بن مالك (د ت ق) ، ، والحسن البصري ورفيع أبي العالية الرياحي (د ت س فق) ، وجديه (د) وهما زياد وزيد ، وصفوان بن محرز ، وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدركها (د) .
روى عنه : الحسين بن واقد المروزي ، ، وسفيان الثوري وسليمان بن عامر البرزي (س فق) ، وسليمان التيمي (قد) ، ، وسليمان الأعمش ، وعبد الله بن المبارك وعبد العزيز بن مسلم القسملي ، وعبيد الله بن زحر الإفريقي ، وعيسى بن عبيد الكندي (ت س) ، وعيسى بن يزيد المروزي الأزرق ، وليث بن أبي سليم (ت) ، والمغيرة بن مسلم السراج القسملي ، ومقاتل بن حيان (سي) ، ونصر بن باب ، ونهشل بن سعيد ، ويعقوب بن القعقاع الأزدي ، وأبو جعفر الرازي (د ت ق) .
قال : بصري صدوق . أحمد بن عبد الله العجلي
وقال : صدوق ، وهو أحب إلي في أبي العالية من أبي خلدة . أبو حاتم
وقال : ليس به بأس . النسائي
وقال ، عن محمد بن سعد عمار بن نصر الخراساني : هو من بكر بن وائل من أنفسهم ، وكان من أهل البصرة ، وقد لقي ابن عمر ، [ ص: 62 ] وجابر بن عبد الله ، وكان هرب من الحجاج فأتى مرو فسكن قرية منها يقال لها : برز ، ثم تحول إلى قرية أخرى منها يقال لها : سذور ، وكان فيها إلى أن مات ، وقد كان طلب أيضا بخراسان حين ظهرت دعوة بني العباس ، فتغيب ، فتخلص إليه فسمع منه أربعين حديثا ، وكان يقول : ما يسرني بها كذا وكذا ، لشيء سماه . عبد الله بن المبارك
وقال أبو إسحاق الطالقاني ، عن : أعطيت ستين درهما حتى أدخلت على الربيع بن أنس فلم ينصحني من أدخلني عليه ، أعطاني أحاديث مقطعات . ابن المبارك
وقال عن أبو جعفر الرازي ، : اختلفت إلى الحسن عشر سنين أو ما شاء الله من ذلك ، فليس من يوم إلا أسمع منه ما لم أسمع قبل ذلك . الربيع بن أنس
قال محمد بن سعد : مات في خلافة أبي جعفر المنصور .
وقال أبو بكر بن أبي داود : مات في سجن مرو ، حبس ثلاثين سنة .
روى له الأربعة .
[ ص: 63 ]