1887 - (بخ م س) : ربيعة بن كلثوم بن جبر البصري .
روى عن : ، بكر بن عبد الله المزني ، والحسن البصري وأبيه كلثوم بن جبر (بخ م س) .
[ ص: 143 ] روى عنه : حجاج بن المنهال (س) ، وحفص بن النضر السلمي ، ، وخالد بن الحارث وسعيد بن سليمان النشيطي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث (م) ، ، وعفان بن مسلم ، ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل (بخ) ، ، ويحيى بن سعيد القطان . ويعقوب بن إسحاق الحضرمي
قال صالح بن أحمد ابن حنبل ، عن علي ابن المديني : سمعت يقول : قال لي يحيى بن سعيد ربيعة بن كلثوم ، وقلت له في حديث عن أبيه : هو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ؟ قال : وهل كان يروي سعيد بن جبير إلا عن ابن عباس .
وقال ، عن عبد الله بن أحمد ابن حنبل : صالح . أبيه
وقال ، عن أبو بكر بن أبي خيثمة : ثقة . يحيى بن معين
وقال : ليس به بأس . النسائي
وقال : ليس له من الحديث إلا اليسير . أبو أحمد ابن عدي
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
[ ص: 144 ] روى له البخاري في " الأدب " حديثا ، ومسلم حديثا ، والنسائي حديثا .
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا حجاج بن المنهال ، قال : حدثنا ربيعة بن كلثوم ، قال : حدثني أبي كلثوم بن جبر ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : حذيفة : وما تعجبك من ذلك يا أبا الطفيل ألا أخبرك من هذا بالشفاء ؟ ورفع الحديث : " إن ملكا موكل بالرحم بضعا وأربعين ليلة إذا أراد الله أن يخلق ما يشاء بإذن الله فيقول : أي رب أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ويكتب الملك ، ثم يقول : أي رب أشقي أم سعيد ؟ فيقضي ربك ويكتب الملك ثم يقول : أي رب أجله ؟ فيقضي ربك ويكتب الملك ثم تطوى ، ما زاد ولا نقص . كان ابن مسعود إذا خطبنا بالكوفة ، قال : الشقي من شقي في بطن أمه ، والسعيد من سعد في بطن أمه . قال : فأتيت حذيفة بن أسيد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له : عجبا لرفع ابن أم عبد " الشقي من شقي في بطن أمه " . قال : فقال لي
رواه مسلم ، عن عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن أبيه عنه نحوه ، ولم يذكر قصة ابن مسعود .
وبه حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا حجاج بن المنهال ، قال : حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر ، عن أبيه كلثوم بن جبر ، عن [ ص: 145 ] سعيد بن جبير ، عن قال : ابن عباس ، إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون فقال ناس من المتكلفين : هي رجس وهي في بطن فلان قتل يوم بدر ، وفلان قتل يوم أحد ، فأنزل الله عز وجل : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الآية . نزل تحريم الخمر في قبيلتين من الأنصار شربوا حتى إذا ثملوا عبث بعضهم ببعض ، فلما صحوا جعل الرجل يرى الأثر بوجهه وبرأسه وبلحيته يقول : فعل بي هذا أخي فلان ، فوالله لو كان بي رؤوفا رحيما ما فعل هذا بي . قال : وكانوا إخوة ليس فيهم ضغائن فوقعت في قلوبهم الضغائن ، فأنزل الله عز وجل :
رواه النسائي ، عن محمد بن عبد الرحيم ، عن حجاج بن منهال ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .