1890 - (خت م 4) : رجاء بن حيوة بن جرول ، ويقال : جندل بن الأحنف بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن  [ ص: 152 ] الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة الكندي ، أبو المقدام ، ويقال : أبو نصر ، الشامي الفلسطيني ، ويقال : الأردني ، يقال : إن لجده جرول صحبة  . 
روى عن :  جابر بن عبد الله  ، وجنادة بن أبي أمية  ، والحارث بن حرمل الحضرمي  ، وأبيه حيوة الكندي  ، وخالد بن يزيد بن معاوية  ، وذكوان أبي صالح السمان (خت م)  ، وسعد بن مالك أبي سعيد الخدري  ، وصدي بن عجلان أبي أمامة الباهلي (س)  ، وعبادة بن الصامت  ،  وعبد الله بن عمرو بن العاص  ، وعبد الرحمن بن غنم الأشعري  ، وعبد الملك بن مروان بن الحكم  ، وعدي بن عميرة الكندي (س)  ،  وعمر بن عبد العزيز  ، وقبيصة بن ذؤيب (د ق)  ، ومحمود بن الربيع  ، والمسور بن مخرمة  ، ومعاذ بن جبل ولم يدركه  ،  ومعاوية بن أبي سفيان  ، ونعيم بن سلامة الأردني  ، والنواس بن سمعان من وجه ضعيف  ، ووراد كاتب المغيرة بن شعبة (د ت ق)  ، ويعلى بن عقبة (س)  ،  وأبي الدرداء  ، وأم الدرداء الصغرى   . 
روى عنه :  إبراهيم بن أبي عبلة  ، وأشعث بن أبي الشعثاء  ، وثور بن يزيد (د ت ق)  ، وجراد بن مجالد بن عمير  ،  والحكم بن عتيبة  ،  وحميد الطويل  ، ورجاء بن أبي سلمة  ، وابنه عاصم بن رجاء بن حيوة  ، وعبد الله بن أبي زكريا الخزاعي  ، وعبد الله بن عون (د س)  ، وعبد ربه بن سليمان بن عمير بن زيتون  ، وعبد الرحمن بن حسان الكناني  ، وعبد الكريم بن الحارث  ،  وعبد الملك بن عمير  ، وعدي بن عدي بن  [ ص: 153 ] عميرة الكندي (س)  ، وعدي بن عميرة الكندي (س) وهو من شيوخه  ، وعروة بن رويم اللخمي  ، وعمرو بن سعد الفدكي  ، وأبو سنان عيسى بن سنان  ،  وقتادة بن دعامة  ، ومحمد بن جحادة  ، ومحمد بن عبد الله بن أبي يعقوب (س)  ، ومحمد بن عجلان (خت م)  ،  ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري  ، ومطر الوراق (د ق)  ، والوليد بن سليمان بن أبي السائب  ،  وأبو إسحاق السبيعي  ، وأبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك  ، وأبو نصر الهلالي (س)   . 
ذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة . 
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة . 
وقال البخاري : قال ابن أبي الأسود عن ابن مهدي عن  شعبة  عن  الحكم   : كان رجاء بن حيوة قاصا . وقدم الكوفة . 
وقال أبو مسهر : كان من مدينة يقال لها بيسان ثم انتقل إلى فلسطين . 
وقال  محمد بن سعد   : كان ثقة فاضلا كثير العلم . 
وقال  أحمد بن عبد الله العجلي   والنسائي   : شامي ثقة . 
 [ ص: 154 ] وقال مغيرة بن مغيرة الرملي ،  عن  مسلمة بن عبد الملك   : إن في كندة لثلاثة إن الله لينزل بهم الغيث وينصر بهم على الأعداء : رجاء بن حيوة ، وعبادة بن نسي ، وعدي بن عدي . 
وقال يحيى بن حمزة ، عن موسى بن يسار   : كان رجاء بن حيوة ، وعدي بن عدي  ومكحول  في المسجد ، فسأل رجل مكحولا عن مسألة ، فقال مكحول : سلوا شيخنا وسيدنا رجاء بن حيوة . 
وقال ضمرة بن ربيعة ، عن رجاء بن أبي سلمة   : قال  مكحول   : ما زلت مضطلعا على من ناوأني حتى أعانهم علي رجاء بن حيوة ، وذلك أنه سيد أهل الشام في أنفسهم . وفي رواية : ما زلت مستقلا بمن بغاني حتى أعانهم علي رجاء بن حيوة ، وذلك أنه رجل أهل الشام في أنفسهم .
وقال ضمرة بن ربيعة ، عن  عبد الله بن شوذب ،  عن  مطر الوراق   : ما لقيت شاميا أفضل - وفي رواية : أفقه - من رجاء بن حيوة إلا أنه إذا حركته وجدته شاميا ، وربما جرى الشيء فيقول فعل عبد الملك بن مروان رحمة الله عليه . قال مطر : ما نعلم أحدا جازت شهادته وحده إلا رجاء بن حيوة ، يعني : أنه صدق على عهد عمر بن عبد العزيز وحده . 
وقال ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة   : قال نعيم بن سلامة   : ما بالشام أحد أحب إلي أن أقتدي به من رجاء بن حيوة . 
 [ ص: 155 ] وقال ضمرة ، عن رجاء ، عن إبراهيم بن يزيد : قدمت بحلل من عند عروة بن محمد بن عطية السعدي إلى عمر بن عبد العزيز ، فعزل منها حلة ، قال : هذه لخليلي رجاء بن حيوة . 
وقال  أبو أسامة   : كان  ابن عون  إذا ذكر من يعجبه ذكر رجاء بن حيوة . 
وقال سهيل القطعي ،  عن  ابن عون   : ما أدركت من الناس أحدا أعظم رجاء لأهل الإسلام من القاسم بن محمد ، ومحمد بن سيرين ، ورجاء بن حيوة . 
وقال  الأصمعي ،  عن  ابن عون   : رأيت ثلاثة ما رأيت مثلهم : محمد بن سيرين بالعراق ، والقاسم بن محمد بالحجاز ، ورجاء بن حيوة بالشام . 
وقال  النضر بن شميل ،  عن  ابن عون   : لقيت ثلاثة كأنهم اجتمعوا فتواصوا : ابن سيرين بالبصرة ، ورجاء بالشام ، والقاسم بن محمد بالمدينة . 
وقال  محمد بن عبد الله الأنصاري ،  عن  ابن عون   : كان إبراهيم النخعي ، والحسن والشعبي يأتون بالحديث على المعاني ، وكان القاسم بن محمد ، ومحمد بن سيرين ، ورجاء بن حيوة يعيدون الحديث على حروفه . 
وقال عبد الله بن لهيعة ، عن ابن عجلان ، عن رجاء بن حيوة : يقال ما أحسن الإسلام ويزينه الإيمان ، وما أحسن الإيمان ويزينه التقوى ،  [ ص: 156 ] وما أحسن التقوى ويزينه العلم ، وما أحسن العلم ويزينه الحلم ، وما أحسن الحلم ويزينه الرفق . 
وقال ضمرة ، عن إبراهيم بن أبي عبلة : كنا نجلس إلى عطاء الخراساني فكان يدعو بعد الصبح بدعوات ، قال : فغاب ، فتكلم رجل من المؤذنين ، فأنكر رجاء بن حيوة صوته ، فقال رجاء : من هذا ؟ قال : أنا يا أبا المقدام ، فقال : اسكت ، فإنا نكره أن نسمع الخير إلا من أهله . 
وقال صفوان بن صالح ، عن عبد الله بن كثير القارئ ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : كنا مع رجاء بن حيوة فتذاكرنا شكر النعم ، فقال : ما أحد يقوم بشكر نعمة ، وخلفنا رجل على رأسه كساء فكشف الكساء عن رأسه ، فقال : ولا أمير المؤمنين ؟ قلنا : وما ذكر أمير المؤمنين ها هنا ؟ إنما أمير المؤمنين رجل من الناس . فغفلنا عنه ، فالتفت رجاء فلم يره ، فقال : أتيتم من صاحب الكساء ، ولكن إن دعيتم واستحلفتم فاحلفوا . فما علمنا إلا وبحرسي قد أقبل فقال : أجيبوا أمير المؤمنين . فأتينا باب هشام ، فأذن لرجاء من بيننا ، فلما دخل عليه ، قال : هيه يا رجاء يذكر أمير المؤمنين فلا تحتج له ؟ قال : فقلت : وما ذاك يا أمير المؤمنين ؟ قال : ذكرتم شكر النعم فقلتم : ما أحد يقوم بشكر نعمة ، قيل لكم : ولا أمير المؤمنين ، فقلتم : أمير المؤمنين رجل من الناس . فقلت : لم يكن ذلك . قال : آلله ؟ قلت : آلله . قال رجاء : فأمر بذلك الساعي فضرب سبعين سوطا ، وخرجت وهو متلوث في دمه ، فقال : هذا وأنت ابن حيوة ! ! قلت : سبعون سوطا في ظهرك خير من دم مؤمن . قال ابن جابر : وكان رجاء بن حيوة بعد ذلك إذا جلس في مجلس التفت فقال : احذروا صاحب الكساء . 
 [ ص: 157 ] قال الهيثم بن عدي : مات زمن هشام بن عبد الملك . 
وقال خليفة بن خياط ، وسليمان بن عبد الرحمن ، وغير واحد : مات سنة اثنتي عشرة ومائة . 
استشهد به البخاري ، وروى له الباقون . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					