1917 - (سي ق) : رفاعة بن عرابة الجهني المدني ، له صحبة . ويقال : ابن عرادة ، والصحيح الأول .
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (سي ق) .
روى عنه : عطاء بن يسار (سي ق) .
روى له النسائي في " اليوم والليلة " ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا من روايته .
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر ابن ريذه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا محمد بن سهل بن مهاجر الرقي ، قال : حدثنا محمد بن مصعب القرقساني ، قال : حدثنا الأوزاعي ، قال : حدثني يحيى بن أبي كثير ، [ ص: 208 ] عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن رفاعة بن عرابة ، قال : " . صدرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ناس يستأذنون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يأذن لهم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر " ؟ قال : فلا يرى من القوم إلا باكيا ، قال : يقول أبو بكر : إن الذي يستأذنك في شيء بعدها لسفيه ! فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وقال : " أشهد عند الله " ، وكان إذا حلف قال : " والذي نفس محمد بيده ما منكم من أحد يؤمن بالله ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ، ولقد وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ، وإني لأرجو أن لا تدخلوها حتى يتبوأ أنتم ومن صلح من أزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة " . ثم قال : " إذا مضى شطر الليل - أو قال : ثلثاه - ينزل الله إلى سماء الدنيا فيقول . لا أسأل عن عبادي غيري من ذا الذي يسألني أعطيه ، من ذا الذي يدعوني أستجب له ، من ذا الذي يستغفرني أغفر له حتى ينصدع الفجر
رواه النسائي ، عن إسحاق بن منصور ، عن أبي المغيرة . وعن هشام بن عمار ، عن يحيى بن حمزة ، كلاهما ، عن الأوزاعي ، نحوه .
ورواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن محمد بن مصعب ، فوقع لنا بدلا بعلو درجتين .
[ ص: 209 ] وروى بعضه عن هشام بن عمار ، عن عبد الملك بن محمد الصنعاني ، عن الأوزاعي .