[ ص: 335 ] من اسمه زر ، وزرارة ، وزربي ، وزرعة ، وزريق .
1976 - (ع) : زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال ، وقيل : هلال بن سعد بن نصر بن غاضرة بن مالك بن ثعلبة بن غنم بن [ ص: 336 ] دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي ، أبو مريم ، ويقال : أبو مطرف ، الكوفي ، مخضرم أدرك الجاهلية .
روى عن : أبي بن كعب (ع) ، وحذيفة بن اليمان (4) ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وأبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي وهو من أقرانه ، وصفوان بن عسال المرادي (ت س ق) ، والعباس بن عبد المطلب ، وعبد الله بن عمرو بن العاص (د ت س) ، وعبد الله بن مسعود (ع) ، وعبد الرحمن بن عوف ، ، وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب (م 4) ، وعمار بن ياسر ، ، وعمر بن الخطاب وأبي ذر الغفاري (ق) ، وعائشة أم المؤمنين (تم) .
روى عنه : ، إبراهيم النخعي وإسماعيل بن أبي خالد (س) ، ، وحبيب بن أبي ثابت وزبيد اليامي ، وشمر بن عطية ، وطلحة بن مصرف ، وعاصم بن بهدلة (ع) ، وعامر الشعبي (س) ، وعبد الرحمن بن مرزوق الدمشقي ، وعبدة بن أبي لبابة (خ م ت س) ، وعثمان بن الجهم (ق) ، وعدي بن ثابت (م 4) ، وعلقمة بن مرثد ، وعيسى بن عاصم الأسدي (بخ د ت ق) ، وعيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وأبو رزين مسعود بن مالك الأسدي وهو من أقرانه ، والمنهال بن عمرو الأسدي (د ت س) ، وأبو إسحاق الشيباني (خ م) ، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري .
قال ، عن إسحاق بن منصور : ثقة . يحيى بن معين
[ ص: 337 ] وذكره في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة ، وقال : كان ثقة ، كثير الحديث . محمد بن سعد
وقال شيبان ، عن عاصم ، عن زر : خرجت في وفد من أهل الكوفة ، وأيم الله ، إن حرضني على الوفادة إلا لقاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين والأنصار فلما قدمت المدينة أتيت أبي بن كعب ، وعبد الرحمن بن عوف ، وكانا جليسي وصاحبي فقال أبي : يا زر ما تريد أن تدع آية من القرآن إلا سألتني عنها . قال : فقلت في أي شيء أتيته ؟ فقلت : يا أبا المنذر رحمك الله اخفض لي جناحك فإنما أتمتع منك تمتعا .
وقال أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، كان زر من أعرب الناس ، وكان عبد الله يسأله عن العربية .
وقال عن حماد بن زيد : أدركت أقواما كانوا يتخذون هذا الليل جملا يلبسون المعصفر ، ويشربون نبيذ الجر لا يرون به بأسا منهم زر وأبو وائل . عاصم
وقال محمد بن طلحة ، عن الأعمش : أدركت أشياخنا زرا ، وأبا وائل فمنهم من عثمان أحب إليه من علي ، ومنهم من علي أحب إليه من عثمان ، وكانوا أشد شيء تحابا وأشد شيء توادا .
وقال : كان أبو وائل عثمانيا ، وكان زر بن [ ص: 338 ] حبيش علويا ، وكان مصلاهما في مسجد واحد ، ما رأيت واحدا منهما قط تكلم صاحبه في شيء مما هو عليه حتى ماتا ، وكان أبو وائل معظما لزر . أبو بكر بن أبي عاصم
وقال في رواية أخرى : كان زر أكبر من أبي وائل فكانا إذا جلسا جميعا لم يحدث أبو وائل مع زر .
وقال قيس بن الربيع ، عن عاصم : مر رجل من الأنصار على زر بن حبيش وهو يؤذن ، فقال : يا أبا مريم قد كنت أكرمك عن ذا ، أو قال : عن الأذان ، فقال : إذا لا أكلمك كلمة حتى تلحق بالله .
وقال زكريا بن عدي عن ابن المبارك : قلت لإسماعيل بن أبي خالد : سمعت من زر بن حبيش غير هذا الحديث ، حديث ليلة القدر ؟ قالا : لا .
وقال سفيان بن عيينة ، عن إسماعيل : قلت لزر : كم أتى عليك ؟ قال : أنا ابن عشرين ومائة سنة .
وقال محمد بن عبيد عن إسماعيل : رأيت زر بن حبيش ، وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة ، وإن لحييه ليضطربان من الكبر ، قاله أحمد ابن حنبل وغيره عن محمد بن عبيد .
وقال هارون بن حاتم عن محمد بن عبيد : وله مائة وسبع وعشرون سنة .
وقال البخاري عن أحمد بن أبي الطيب : سمعت هشيما يقول : زر بن حبيش بلغ سنه مائة واثنتين وعشرين سنة .
قال الهيثم بن عدي : مات زمن الحجاج قبل الجماجم .
[ ص: 339 ] وقال أبو عمر الضرير : مات قبل يوم الجماجم .
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام : مات سنة إحدى وثمانين .
وقال أبو سليمان بن زبر : قال المدائني : مات سنة إحدى وثمانين ، قال ابن زبر : وهذا خطأ .
وقال خليفة بن خياط : مات في الجماجم سنة اثنتين وثمانين ، وهو ابن عشرين ومائة سنة .
وقال في موضع آخر : يقال : قتل في الجماجم .
وقال عمرو بن علي : مات سنة اثنتين وثمانين .
وقال ابن زبر : مات سنة ثلاث وثمانين .
وقال أبو نعيم : مات وهو ابن سبع وعشرين ومائة .
روى له الجماعة .