الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1977 - (ع) : زرارة بن أوفى العامري الحرشي ، أبو حاجب البصري قاضي البصرة .

                                                                          [ ص: 340 ] روى عن : أسير بن جابر (م) ، وأنس بن مالك ، وتميم الداري (د ق) ، وسعد بن هشام بن عامر (ع) ، وعبد الله بن سلام (ت - ق) ، وعبد الله بن عباس (ت س) ، وعبد الرحمن بن أبي نعم البجلي ، وعمران بن حصين (ع) ، ومسروق بن الأجدع ، والمغيرة بن شعبة (د) ، وأبي هريرة (ع) ، وعائشة أم المؤمنين (د) ، والمحفوظ أن بينهما سعد بن هشام (ع) .

                                                                          روى عنه : أيوب السختياني ، وبهز بن حكيم (د ت) ، وثابت بن عمارة الحنفي ، وخالد الأثبج ، وداود بن أبي هند (د ق) ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وعوف الأعرابي (ت س ق) ، وقتادة بن دعامة (ع) ، ويزيد أبو البختري ، ويونس بن عبيد .

                                                                          قال أبو داود الطيالسي : لم يسمع من ابن مسعود ، كان على قضاء البصرة ، مات وهو ساجد .

                                                                          [ ص: 341 ] وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان من العباد .

                                                                          وقال عبد الواحد بن غياث ، عن أبي جناب القصاب : صلى بنا زرارة بن أوفى الفجر ، فلما بلغ فإذا نقر في الناقور شهق شهقة فمات .

                                                                          وقال عتاب بن المثنى ، عن بهز بن حكيم : أن زرارة بن أوفى أمهم في الفجر في مسجد بني قشير فقرأ حتى إذا بلغ فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير خر ميتا . قال بهز : فكنت فيمن حمله .

                                                                          وقال محمد بن سعد : زرارة بن أوفى من بني الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ، مات فجاءة سنة ثلاث وتسعين في خلافة الوليد بن عبد الملك ، وكان ثقة ، وله أحاديث .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          [ ص: 342 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية