2007 - (خ م ت س) : زهدم بن مضرب الأزدي ، أبو مسلم البصري .
روى عن : ، عبد الله بن عباس وأبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري (خ م ت س) ، وعمران بن حصين (خ م س) .
روى عنه : أبو السليل ضريب بن نقير (م س) ، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي (خ م ت س) ، وغالب بن عبد الله بن سعد ، والقاسم بن عاصم التميمي (خ م تم س) ، وقتادة بن دعامة (ت) ، وسبطه مساور بن سوار الجرمي ، ومطر الوراق (م) ، وأبو جمرة نصر بن عمران الضبعي (خ م س) ، وأبو التياح يزيد بن حميد الضبعي .
[ ص: 397 ] ذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
روى له البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي .
أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي ، وأبو العباس أحمد بن شيبان الشيباني ، وأمة الحق شامية بنت الحسن بن محمد ابن البكري ، قالوا : أخبرنا أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب ، قال : أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي ، قال : أخبرنا الشريف أبو الغنائم عبد الصمد بن علي ابن المأمون ، قال : أخبرنا الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني ، قال : حدثنا إسحاق بن محمد بن الفضل بن جابر الزيات ، قال : حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي .
قال الدارقطني : وحدثنا أحمد بن علي بن العلاء ، قال : حدثنا يوسف بن موسى القطان ، قالا : حدثنا إسماعيل بن علية ، عن أيوب ، عن القاسم التميمي ، عن زهدم الجرمي ، قال : أبو موسى : ادن فإني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منه . قال : إني رأيته يأكل شيئا قذرته فحلفت أن لا أطعمه أبدا . فقال : ادن أخبرك عن ذلك ، إني أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله وهو يقسم نعم الصدقة أحسبه قال : وهو غضبان ، فقال : " والله لا أحملكم ، ما عندي ما أحملكم عليه " . فانطلقنا فأتي رسول الله صلى [ ص: 398 ] الله عليه وسلم بنهب إبل ، فقال : " أين هؤلاء الأشعريون ؟ " فأتينا ، فأمر لنا بخمس ذود غر الذرى ، قال : فاندفعنا فقلت لأصحابي : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف أن لا يحملنا ، ثم أرسل إلينا فحملنا نسي رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه ، والله لئن تغفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمينه لا نفلح أبدا ، ارجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنذكره يمينه ، فرجعنا إليه ، فقلنا : يا رسول الله ، أتيناك نستحملك فحلفت أن لا تحملنا ، ثم حملتنا فعرفنا أو ظننا أنك نسيت يمينك . فقال : انطلقوا إنما حملكم الله ، إني والله لا أحلف على يمين ثم أرى غيرها خيرا منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها " . كنا عند أبي موسى فقدم طعامه ، فقدم في طعامه لحم دجاج ، وفي القوم رجل من بني تيم الله أحمر كأنه مولى فلم يدن ، فقال له
قال الدارقطني : وقد زاد أحدهم الكلمة والشيء ، والمعنى واحد .
رواه البخاري ومسلم ، عن علي بن حجر ، عن إسماعيل بن علية بتمامه ، ومن طرق أخر .
ورواه الترمذي في " الشمائل " ، والنسائي عن علي بن حجر بقصة أكل الدجاج ، فوقع لنا بدلا عاليا .
ورواها الترمذي من وجه آخر عن قتادة ، عن زهدم .
[ ص: 399 ] وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ابن السمرقندي ، وأبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ، وأبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون ، قالوا : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد بن حبابة ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا شعبة ، عن أبي جمرة ، قال : سمعت زهدم بن المضرب ، عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " . " خيركم قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " . قال عمران : لا أدري أذكر النبي صلى الله عليه وسلم بعد قرنه قرنين أو ثلاثة . وقال : " إن بعدكم قوما يخونون ولا يؤمنون ، ويشهدون ولا يستشهدون ، وينذرون ولا يوفون ، وتظهر فيهم السمن
رواه البخاري ، عن آدم عن شعبة فوقع لنا بدلا عاليا .
ورواه من طرق أخر عن شعبة ، وكذلك مسلم .
ورواه النسائي ، عن محمد بن عبد الأعلى ، عن خالد ، عن شعبة ، فوقع لنا عاليا بدرجتين ، وليس له عندهم سواهما .