2066 - (ق) : زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن [ ص: 507 ] غضب بن جشم بن الخزرج الأنصاري ، الخزرجي ، كنيته أبو عبد الله فيما ذكر الواقدي .
شهد العقبة وبدرا والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان أحد عماله ، ومات النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو عامله على حضرموت ، وكان له بلاء حسن في قتال أهل الردة .
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ق) .
روى عنه : سالم بن أبي الجعد (ق) ، وعوف بن مالك الأشجعي ، وأبو الدرداء .
خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة ، فأقام معه حتى هاجر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة ، فكان يقال له : مهاجري أنصاري .
قال خليفة بن خياط : مات في أول خلافة معاوية .
[ ص: 508 ] روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .
أخبرنا به أبو الفرج ابن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا هبة الله بن محمد ، قال : أخبرنا الحسن بن علي التميمي ، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن زياد بن لبيد ، قال : . ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا ، قال : " ذاك عند أوان ذهاب العلم " . قال : قلنا : يا رسول الله فكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة ؟ قال : " ثكلتك أمك يا ابن أم لبيد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة ! أوليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل ، فلا ينتفعون بما فيها ؟ ! "
رواه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن وكيع ، فوقع لنا بدلا عاليا .