2130 - (خ د س ق) : زيد بن واقد القرشي ، أبو عمر ، ويقال : أبو عمرو ، الشامي ، الدمشقي .
روى عن : بسر بن عبيد الله (خ س ق) ، وجبير بن نفير ، وجناح - والد مروان بن جناح - ، وحرام بن حكيم (ر س) ، ، والحسن البصري وحصن بن عبيدة بن علاق - والد عثمان بن حصن - وخالد بن عبد الله بن حسين (د س ق) ، وخالد بن اللجلاج ، وسعيد بن عبد العزيز [ ص: 109 ] التنوخي ، وسليمان بن موسى الدمشقي (سي) ، وعبد الملك بن مروان بن الحكم ، وعثمان بن أبي سودة ، وعطاء الخراساني ، والقاسم بن مخيمرة ، وقزعة بن يحيى ، وكثير بن مرة (س) ، ومحمد بن عبد الملك بن مروان ، ومحمد بن يزيد بن عفيف ، وأبي عبيد الله مسلم بن مشكم ، ومغيث بن سمي الأوزاعي (ق) ، (ر د) ، ومكحول الشامي (ي س) ، ونافع مولى ابن عمر وأبي سلام الأسود ، وأبي عبد الله الأشعري (د) - يقال : مرسل - وأبي منيب الجرشي .
روى عنه : ، بقية بن الوليد وبكار بن بلال العاملي - والد محمد بن بكار - ، والحسن بن يحيى الخشني (مد ق) ، وسويد بن عبد العزيز (ق) ، وصدقة بن خالد (خ د س) ، وصدقة بن عبد الله السمين (ق) ، وابنه عبد الخالق بن زيد بن واقد ، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق (س) ، وعمرو بن واقد القرشي ، والقاسم بن موسى ، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع (د س) ، ومسلمة بن علي الخشني ، والهيثم بن حميد الغساني (د سي) ، (ي) ، والوليد بن مسلم (س ق) . ويحيى بن حمزة الحضرمي
قال ، عن أبو الحسن الميموني : ثقة . أحمد ابن حنبل
وكذلك قال ، عن عثمان بن سعيد الدارمي ، وعن يحيى بن معين ، دحيم ، وأحمد بن عبد الله العجلي . والدارقطني
[ ص: 110 ] وقال : سألت يعقوب بن سفيان : أي أصحاب مكحول أعلى ؟ فذكر جماعة ، ثم قال : ولكن زيد بن واقد ، وبرد بن سنان من كبارهم . عبد الرحمن بن إبراهيم
وقال : لا بأس به ، محله الصدق . أبو حاتم
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال : كان يتهم بالقدر . عبد الله بن يوسف التنيسي
قال الحسن بن محمد بن بكار بن بلال : مات في سنة ثمان وثلاثين ومائة .
روى له البخاري ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه .
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم ابن السمرقندي ، قال : أخبرنا علي بن محمد بن الحسن الواسطي في كتابه يخبرنا ، عن محمد بن المظفر بن موسى الحافظ [ ص: 111 ] قال : حدثنا أحمد بن سعيد - وهو أبو الحسن الدمشقي - قال : حدثنا هشام - وهو ابن عمار - قال : حدثنا صدقة بن خالد ، قال : حدثنا زيد بن واقد ، عن بسر بن عبيد الله ، عن عائذ الله أبي إدريس الخولاني ، عن أبي الدرداء ، قال . : كنت جالسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبته ، فقال : أما صاحبكم هذا فقد غامر فسلم . وقال : إنه كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرفت عليه ثم ندمت ، فسألته أن يغفر لي فأبى علي وتحرز مني بداره ، فأقبلت إليك . فقال : يغفر الله لك أبا بكر - ثلاثا - . ثم إن عمر ندم ، فأتى منزل أبي بكر فسأل : أثم أبو بكر ؟ قالوا : لا ، فأقبل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - يتمعر حتى أشفق أبو بكر ، فجثا على ركبتيه ، فقال أبو بكر : يا رسول الله ، أنا - والله - كنت أظلم مرتين . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أيها الناس ، إن الله - عز وجل - بعثني إليكم فقلتم : كذبت ، وقال أبو بكر : صدقت ، وواساني بنفسه وماله ، فهل أنتم تاركون لي صاحبي ؟ - مرتين - قال : فما أوذي بعدها مرتين
رواه البخاري عن هشام بن عمار ، فوافقناه فيه بعلو ، وليس له عنده غيره ، وهو حديث عزيز .