[ ص: 134 ] رأى عبد الله بن عباس .
وروى عن : إبراهيم بن يزيد التيمي . وجميع بن عمير التيمي ، وزاذان الكندي ، وسلمان أبي حازم الأشجعي ، ، وعامر الشعبي وعطية العوفي (ت) ، ، ومحمد بن كعب القرظي ومنذر الثوري (بخ) ، وأبي كلثوم .
روى عنه : ، إسرائيل بن يونس وخلف بن حوشب ، ، وسفيان الثوري (بخ) ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الواحد بن زياد ومبارك بن سعيد الثوري ، (ت) . ومحمد بن فضيل بن غزوان
قال : ضعيف الحديث ، يفرط في التشيع ، حدث عنه الثوري وابن عيينة . عمرو بن علي
وقال في موضع آخر : كان يحيى لا يحدثان عن سالم بن أبي حفصة . وسمعت يحيى يوما يقول : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا أبو يونس ، عن منذر الثوري . فقال له رجل من أصحابنا : هذا سالم بن أبي حفصة ؟ فقال : لا . فقال : بلى ، حدثنا سفيان بن عيينة بهذا الحديث ، فقال : حدثنا سالم بن أبي حفصة أبو يونس . وعبد الرحمن
وقال أبو قدامة عبيد الله بن سعيد : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا سالم بن أبي حفصة ، عن منذر الثوري ، عن الربيع بن خثيم ، قال : حرف وأيما حرف : من يطع الرسول فقد أطاع الله
[ ص: 135 ] قال أبو قدامة : حدثت به يحيى بن سعيد فقال : عن من ؟ قلت : عن سالم بن أبي حفصة ، فقال : سبحان الله ! حدثني عن أبي يونس ، ولم يسمه ، فلم أدر أنه سالم حتى الآن . سفيان
وقال : قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل : سالم بن أبي حفصة أبو يونس كان شيعيا ، ما أظن به بأسا في الحديث ، وهو قليل الحديث . أبي
وقال ، إسحاق بن منصور ، وأحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن وعثمان بن سعيد الدارمي : ثقة . يحيى بن معين
وقال ، عن عباس الدوري : شيعي . يحيى بن معين
وقال : هو من عتق الشيعة ، يكتب حديثه ، ولا يحتج به . أبو حاتم
وقال ، النسائي : ليس بثقة . وأبو بشر الدولابي
وقال علي ابن المديني ، عن أبي أحمد الزبيري : حدثني شيخ بالكوفة يقال له : يحيى بن علي - وكان جليسا لسفيان الثوري - قال : كنا نجالس سفيان ، وكان سالم بن أبي حفصة يجالس سفيان ، فكان سالم أول شيء يذكر فضائل أبي بكر وعمر ، ثم يأخذ في مناقب علي ، [ ص: 136 ] فكان إذا أخذ في مناقب أبي بكر وعمر يقول : احذروه فإنه يريد ما يريد . سفيان
وقال : حدثنا محمد بن طلحة بن مصرف ، عن خلف بن حوشب ، عن سالم بن أبي حفصة - وكان من رؤوس من ينتقص أبا بكر وعمر . حجاج بن المنهال
وقال علي ابن المديني ، عن . قال سفيان بن عيينة لسالم بن أبي حفصة : أنت قتلت عثمان . فجزع وقال : أنا ؟ ! قال : نعم ، أنت ترضى بقتله . عمر بن ذر
وقال : قلت سعيد بن منصور : رأيت سالم بن أبي حفصة ؟ قال : نعم ، رأيته طويل اللحية أحمقها ، وهو يقول : لبيك لبيك قاتل نعثل ، لبيك لبيك مهلك بني أمية . لابن إدريس
وقال محمد بن فضيل البزاز ، عن حسين بن علي الجعفي : رأيت سالم بن أبي حفصة طويل اللحية أحمقها ، وهو يقول . . . فذكر مثله .
وقال أبو جعفر العقيلي : حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ ، قال : حدثنا الحسن بن علي ، قال : وحدثنا محمد بن عيسى ، قال : حدثنا صالح ، قالا : حدثنا ، قال : سمعت علي ابن المديني يقول : تركت سالم بن أبي حفصة ; لأنه كان خصما للشيعة . جريرا
[ ص: 137 ] قال أحدهما عن علي : فما ظنك بمن تركه جرير ؟
وقال الآخر عنه : فما ظنك بمن كان عند جرير يغلو ؟
وقال أيضا : حدثنا بشر بن موسى ، قال : حدثنا الحميدي ، قال : وحدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا محمد بن حميد ، قالا : حدثنا جرير ، قال : رأيت سالم بن أبي حفصة وهو يطوف بالبيت وهو يقول : لبيك مهلك بني أمية ، لبيك زاد ابن حميد ، قال : فأجازه داود بن علي بألف دينار .
وقال عن محمد بن عبد الله المخرمي : رأيت سالم بن أبي حفصة ذا لحية طويلة ، أحمق بها من لحية ، وهو يقول : وددت أني كنت شريك علي في جميع ما كان فيه . محمد بن بشر العبدي
وقال الحميدي ، عن سفيان : سمعت سالم بن أبي حفصة يقول : كان إذا رآني قال : الشعبي
يا شرطة الله قفي وطيري كما تطير حبة الشعير
قال سالم : يسخر بي .وقال أيضا عنه : حدثنا سالم ، قال : كلمت إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي بمثل ما كلمت به الشعبي ، فقص بي في قصصه .
وقال : له أحاديث ، وعامة ما يرويه في [ ص: 138 ] فضائل أهل البيت ، وهو من الغالين في متشيعي أهل الكوفة ، وإنما عيب عليه الغلو فيه ، وأما أحاديثه فأرجو أنه لا بأس به . أبو أحمد بن عدي
روى له البخاري في " الأدب " ، والترمذي .