روى عن : (م) ، عروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب .
روى عنه : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري (م) وهو من أقرانه ، ومحمد بن معن بن نضلة الغفاري ، وابنه معن بن محمد بن معن بن نضلة .
قال : ثقة . النسائي
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال الزبير بن بكار : أمه أم عثمان بنت سعيد بن العاص ، [ ص: 409 ] وهو صاحب الفدين ، وكان سعيد بن خالد من أكثر الناس مالا ، وله ولد كبير ، وله يقول الفرزدق :
وكل امرئ يرضى وإن كاملا إذا نال نصفا من سعيد بن خالد له من قريش طيبوها وفيضها
وإن عض كفي أمه كل حاسد
وقال المغيرة بن المغيرة الرملي ، عن رجاء بن أبي سلمة أتي عمر بن عبد العزيز بطبق فيه تمر ، وعنده سعيد بن خالد ، فقال : يا أبا خالد ، أترى الرجل يكتفي بحفنة من هذا التمر ؟ قال : أما واحدة فلا . قال : فثنتين ؟ قال : نعم ، قال : فعلى ما نتهور في النار إذا ؟
روى له مسلم حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، قال : أخبرنا أبو الغنائم بن المأمون ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا عمرو بن عثمان ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : أن خارجة بن زيد بن ثابت أخبره أن أباه زيد بن ثابت قال : . سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : توضؤوا مما مست النار
[ ص: 410 ] قال الزهري : وأخبرني سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان ، وأنا أحدثه هذه الأحاديث : أنه سأل عروة بن الزبير عن الوضوء ، مما مست النار ، فقال عروة : سمعت عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : توضؤوا مما مست النار .
رواه عن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد ، عن أبيه ، عن جده ، عن عقيل ، عن الزهري ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .