[ ص: 458 ] 2280 - (د س ق) : سعيد بن السائب بن يسار ، وهو ابن أبي حفص الثقفي ، الطائفي .
روى عن : داود بن أبي عاصم الثقفي ، وأبيه السائب بن يسار الثقفي ، وسفيان الثوري وهو من أقرانه ، وصالح بن سعيد ، وعبد الله (س) ، ويقال : عبيد الله بن معية العامري ، وعبد الله بن يامين الطائفي (ق) ، وعبد الملك بن أبي عاصم بن عروة الثقفي ، وعبيد الله بن يزيد الطائفي (س) ، وغضيف (س) ، ويقال : غطيف بن أبي سفيان ، ومحمد بن السائب بن أبي هندية ، ومحمد بن عبد الله بن عياض (د ق) ، ونوح بن صعصعة (د) .
روى عنه : حرمي بن عمارة بن أبي حفصة ، وحميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ، وخالد بن مخلد القطواني (س) ، ، وسفيان بن عيينة وشعيب بن حرب ، (س) ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الرزاق بن همام وأبو همام محمد بن محبب الدلال (د ق) ، ومحمد بن يزيد بن خنيس ، (د) ، ومعن بن عيسى القزاز وأبو حذيفة موسى بن مسعود ، (س) . ووكيع بن الجراح
قال ، عن عثمان بن سعيد الدارمي : ثقة . يحيى بن معين
[ ص: 459 ] وكذلك قال . الدارقطني
وقال : لا بأس به . أبو داود
وقال : ليس به بأس . النسائي
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال : كنا نراه من الأبدال . شعيب بن حرب
وقال الحميدي ، عن سفيان : كان سعيد بن السائب الطائفي لا تكاد تجف له دمعة ، إنما دموعه جارية دهره ، إن صلى فهو يبكي ، وإن طاف فهو يبكي ، وإن جلس يقرأ في المصحف فهو يبكي ، وإن لقيته في الطريق فهو يبكي .
قال سفيان : فحدثوني أن رجلا عاتبه على ذلك فبكى ، ثم قال : كان ينبغي أن تعذلني وتؤنبني وتعاتبني على التقصير والتفريط ، فإنهما قد استوليا علي . قال الرجل : فلما سمعت ذلك منه انصرفت وتركته .
وقال محمد بن الحسين البرجلاني ، عن محمد بن يزيد بن خنيس المكي : ما رأيت أحدا قط أسرع دمعة من سعيد بن السائب ، إنما كان يجزئه أن يحرك فترى دموعه كالقطر .
[ ص: 460 ] روى له أبو داود والنسائي وابن ماجه .