2441 - (خ م د س ) : سلمان أبو رجاء ، مولى أبي قلابة الجرمي البصري .
[ ص: 261 ] روى عن : مولاه أبي قلابة الجرمي عبد الله بن زيد ( خ م د س ) ، ، وعمر بن عبد العزيز وعنبسة بن سعيد بن العاص الأموي ، وأبي المهلب الجرمي عن أبي قلابة - وقيل بينهما أبو قلابة - .
روى عنه : ( خ م ) ، أيوب السختياني وحجاج بن أبي عثمان الصواف ( خ م د س ) ، ، وحميد الطويل ( خ م ) . وعبد الله بن عون
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل البصرة .
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الرابعة منهم .
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
روى له البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا إسماعيل ، قال : حدثنا حجاج بن أبي عثمان ، قال : حدثني أبو رجاء مولى أبي قلابة ، عن أبي قلابة ، قال : أنا أحدثكم حديث أنس بن مالك إياي ، حدثني أنس بن مالك . أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعوه على الإسلام فاستوخموا [ ص: 262 ] الأرض وسقمت أجسامهم ، فشكوا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ألا يخرجون مع راعينا في إبله فيصيبون من ألبانها وأبوالها " فقالوا : بلى . فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها فصحوا فقتلوا الراعي ، واطردوا النعم ، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأرسل في آثارهم فأدركوا فجيء بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا
رووه من طرق عنه . ومنهم من ذكر فيه قصة لعمر بن عبد العزيز وعنبسة بن سعيد .