2609 - (بخ د س) : سهل ابن الحنظلية ، وهو سهل بن عمرو [ ص: 182 ] ويقال : سهل بن الربيع بن عمرو ، ويقال : سهل بن عقيب بن عمرو بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو ، وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ، له صحبة ، والحنظلية أمه وقيل : أم أبيه ، وقيل : أم جده واسمها أم إياس بنت أبان بن دارم بن مالك بن حنظلة ، من بني تميم ثم من بني حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، وكان له من الإخوة : سعد ، وعقبة ، ولهما صحبة أيضا .
وكان سهل ممن شهد بيعة الرضوان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما خلا بدرا .
روى عن : النبي - صلى الله عليه وسلم - (د س) .
روى عنه : بشر بن قيس (د) والد قيس بن بشر التغلبي ، والقاسم أبو عبد الرحمن ، وأبو كبشة السلولي (د س) .
[ ص: 183 ] وروى يزيد بن أبي مريم الشامي (بخ) عن أمه ، عنه .
نزل الشام وسكن دمشق ، وكانت داره بها عند حجر الذهب ، وكان متعبدا متوحدا لا يخالط الناس .
ذكره محمد بن سعد في " الكبير " في الطبقة الثانية ، وذكره في " الصغير " في الطبقة الثالثة .
وقال ابن البرقي : له حديث .
وقال البخاري : كان عقيما لا يولد له ، بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة .
وقال يزيد بن أبي مريم ، عن أمه : كان لا يولد له ، فقال : لئن يولد لي في الإسلام ولد سقط فأحتسبه أحب إلي من أن تكون لي الدنيا جميعا وما فيها .
وقال قيس بن بشر التغلبي : كان أبي جليسا لأبي الدرداء ، فأخبرني أنه كان بدمشق رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له : ابن الحنظلية ، وكان رجلا متوحدا قل ما يجالس الناس إنما كان صلاة ، فإذا انصرف فإنما هو تسبيح وتكبير وتهليل حتى يأتي أهله .
قال أبو زرعة الدمشقي ، عن دحيم : توفي في صدر خلافة معاوية ، روى له البخاري في " الأدب " ، وأبو داود ، والنسائي .