2679 - (ت ق) : سيف بن هارون البرجمي ، أبو الورقاء الكوفي أخو سنان بن هارون .
[ ص: 333 ] روى عن : إبراهيم الهجري ، ، وإسماعيل بن أبي خالد وبهر بن حكيم والحسن بن عمرو الفقيمي ، ، وحميد الطويل وأبي الجحاف داود بن أبي عوف ، (ت ق) ، وسليمان التيمي وسليمان الشيباني ، وعبد الملك بن سلع الهمداني وعصمة بن بشير البرجمي ، وفضيل بن كثير بن دينار .
روى عنه : أحمد بن إبراهيم الموصلي ، وإسماعيل بن موسى الفزاري (ت ق) ، وجبارة بن مغلس ، وداود بن رشيد ، وزكريا بن يحيى زحمويه وسعيد بن سليمان سعدويه ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني ، وعبيد بن إسحاق العطار ، ، وأبو نعيم الفضل بن دكين وأبو غسان مالك بن إسماعيل ، ومحمد بن الحسن التميمي ، ومحمد بن الصباح الدولابي ، . ويحيى بن عبد الحميد الحماني
قال : سألت عبد الله بن أحمد بن حنبل عن سنان وسيف ابني هارون ، فقال : سنان أوثق من سيف ، وهو فوقه وسيف ليس بشيء . يحيى بن معين
وقال ، عن عباس الدوري : سيف بن هارون ليس بشيء ، وسنان أخوه أحسنهما حالا . يحيى بن معين
وقال في موضع آخر : سيف أحب إلي من سنان .
[ ص: 334 ] وقال أحمد بن أبي يحيى ، عن : سيف بن هارون ليس بذاك . يحيى بن معين
وقال أبو عبيد الآجري ، عن : سيف بن هارون ليس بشيء ، وأخوه ليس بشيء . أبي داود
وقال : ضعيف . النسائي
وقال : ضعيف متروك . الدارقطني
وقال : حدثنا أبو سعيد الأشج ، قال : حدثنا سيف بن هارون البرجمي وكان ثقة . أبو نعيم
وقال أبو العلاء محمد بن أحمد الوكيعي : سمعت محمد بن الصباح الدولابي وذكر سيف بن هارون ، فقال : كان قد احتفر في داره قبرا ، وكان يدخل فيه كل قليل ثم يقول : أهيلوا علي التراب ثم يصيح : ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت .
وقال : له أحاديث ليست بالكثيرة ، وفي [ ص: 335 ] رواياته بعض النكرة . أبو أحمد بن عدي
روى له الترمذي ، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، حدثنا محمد بن محمد التمار البصري ، قال : حدثنا أبو الربيع الزهراني ، قال : حدثنا سيف بن هارون ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن سلمان ، قال : " . سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الفراء والسمن والجبن . فقال : " الحلال ما أحل الله في كتابه ، والحرام ما حرم الله في كتابه وما سكت عنه فهو مما عفا الله عنه
روياه عن إسماعيل بن موسى الفزاري عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال : غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه ، وروى سيف وغيره عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان ، عن سلمان ، قوله : وكأن الحديث الموقوف أصح . الترمذي