2716 - (م 4) : شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندة الكندي ، أبو يزيد ، ويقال : أبو السمط ، الشامي ، مختلف في صحبته .
[ ص: 419 ] روى عن : النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وعن سلمان الفارسي (م س) ، وعبادة بن الصامت ، (م س) ، وعمر بن الخطاب وعمرو بن عبسة (د س) ، وكعب بن مرة البهزي (ت س ق) ، وقيل : عن كعب بن مرة (د) أو مرة بن كعب .
روى عنه : بكر بن سوادة الجذامي ، وجبير بن نفير الحضرمي (م س) ، وحميد بن عقبة ، وخالد بن زيد الشامي (س) ، وخالد بن معدان ، وسالم بن أبي الجعد (4) ، وسليم بن عامر الخبائري (د س) ، وشريح بن عبيد ، وصالح الطائي ، والد حبيب بن صالح ، وأبو عامر عبد الله بن لحي الهوزني ، وعمرو بن الأسود ، وكثير بن مرة ، وأبو عبيدة مرة بن عقبة بن نافع الفهري ، (م س) ، ومكحول الشامي ويزيد بن مرثد ، وأبو بكر بن حفص الزهري ، وأبو مصبح المقرائي .
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة ، وقال : جاهلي إسلامي وفد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسلم ، وقد شهد القادسية ، وولي حمص ، وهو الذي افتتحها وقسمها منازل .
وقال البخاري : كان على حمص وهو الذي افتتحها .
وقال : ثقة . النسائي
[ ص: 420 ] وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال سيف بن عمر ، عن مجالد ، عن الشعبي : كان شرحبيل بن السمط قد أراد أن يتبع أباه السمط ، وكان السمط ممن شهد اليرموك فلما ندب عمر كندة إلى العراق وأبوا إلا الشام انتدب فعجله عمر إلى سعد ، وأوصى سعدا به في كتابه ، وكان شرحبيل رجلا فبرع حين قدم على سعد ، فرفعه فارتفع له حتى غلب الأشعث - يعني : ابن قيس - على شرف كندة وولي عليه في ذلك المسير ، فكان شرحبيل من فرسان أهل القادسية المعلومين .
وقال أبو عامر الهوزني : حضرت مع حبيب بن مسلمة جنازة شرحبيل بن السمط ، وهو الذي قسم حمص القسمة الثانية في زمن عثمان ، فتقدم عليه حبيب بن مسلمة الفهري فأقبل علينا حبيب بوجهه كالمشرف على دابة لطوله يقول : صلوا على أخيكم واجتهدوا له في الدعاء .
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب " تاريخ الحمصين " : توفي بسلمية سنة ست وثلاثين ، بلغني أنه هاجر إلى المدينة زمن عمر بن الخطاب .
وقال سليمان بن عبد الحميد البهراني ، عن يزيد بن عبد ربه : مات سنة أربعين .
[ ص: 421 ] وقال : سالم لم يسمع من شرحبيل ، مات شرحبيل بصفين . أبو داود
روى له الجماعة سوى البخاري .