2767 - (ع) : شقيق بن سلمة ، أبو وائل الأسدي ، أسد خزيمة ، ويقال : أحد بني مالك بن ثعلبة بن دودان ، الكوفي ، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره .
[ ص: 549 ] وروى عن : أسامة بن زيد (م) ، والأشعث بن قيس (ع) ، والبراء بن عازب ، وجرير بن عبد الله (س) ، والحارث بن حسان البكري (ت س) ، وحذيفة بن اليمان (ع) ، وحمران بن أبان مولى عثمان بن عفان (ق) ، وخالد بن الربيع العبسي (بخ) ، وخباب بن الأرت (خ م د ت س) ، وسعد بن أبي وقاص ، وسلمان بن ربيعة (م) ، وسلمة بن سبرة ، وسمرة بن سهم (س ق) ، وسهل بن حنيف (خ م س) ، وشقيق بن ثور السدوسي ، وشيبة بن عثمان الحجبي (خ د ق) ، والضبي بن معبد التغلبي (د س ق) ، وعبد الله بن الزبير ، ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار (ت) ، - إن كان محفوظا - (ع) ، وعبد الله بن مسعود (د ت ق) ، وعثمان بن عفان وعزرة بن قيس ، وعلقمة بن قيس (م) ، (ت عس ق) ، وعلي بن أبي طالب وعمار بن ياسر (خ م) ، ، وعمر بن الخطاب وعمرو بن الحارث بن أبي ضرار (خ م ت س ق ) - وهو المحفوظ - وأبي ميسرة عمرو بن شرحبيل (خ م د ت س) ، وقيس بن أبي غرزة الغفاري (4) ، وكعب بن عجرة (س) ، ومسروق بن الأجدع (ع) ، ومعاذ بن جبل (4) ، ومعضد الشيباني ، والمغيرة بن شعبة (ق) ، ويسار بن نمير ، وأبي بكر الشديق ، [ ص: 550 ] ، وأبي الدرداء (ت) ، وأبي سعيد الخدري وأبي مسعود الأنصاري البدري (خ م ت س ق) ، (ع) ، وأبي موسى الأشعري وأبي نحيلة البجلي (بخ س) ، (د) ، وأبي هريرة وأبي الهياج الأسدي (م د ت س) ، وعائشة أم المؤمنين (ت س) وأم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - (م 4) .
روى عنه : جامع بن أبي راشد (ع) ، (خ م س) ، وحبيب بن أبي ثابت وحصين بن عبد الرحمن (خ م د س ق) ، (س) ، والحكم بن عتيبة وحماد بن أبي سليمان (ت س ق) ، والزبرقان السراج ، وزبيد اليامي (خ م ت س) ، والزبير بن عدي (س) ، وسعيد بن مسروق الثوري ، ، وسلمة بن كهيل (ع) ، وسليمان الأعمش وسيار أبو الحكم (د ت) ، وصالح بن حيان القرشي ، (بخ 4) ، وعاصم بن بهدلة وعامر بن شقيق (د ت ق) ، ، وعامر الشعبي وعبد الملك بن أعين (ع) ، وعبدة بن أبي لبابة (م سي ق) ، وعثمان بن شابور ، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي (خ م س) ، وأبو اليقظان عثمان بن عمير ، [ ص: 551 ] (ق) ، وعطاء بن السائب وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، (خ م ت س) ، وعمرو بن مرة وأبو العنبس عمرو بن مروان النخعي ، والعلاء بن خالد الكاهلي (م ت) ، وفضيل بن غزوان الضبي ، ومحل بن محرز الضبي (بخ) ، ومحمد بن سوقة ، ومسلم البطين (س) ، ومغيرة بن مقسم الضبي (خ م س) ، (ع) ، ومنصور بن المعتمر ومهاجر أبو الحسن ، ونعيم بن أبي هند (ت س) ، وواصل الأحدب (م 4) ، ، ويزيد بن أبي زياد وأبو بشر (ت) ، وأبو هاشم الرماني (س ق) .
قال الزبرقان السراج ، عن أبي وائل : إني لأذكر وأنا ابن عشر حجج في الجاهلية وأنا أرعى غنما - وفي رواية : إبلا - لأهلي بالبادية حين بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وقال عاصم ابن بهدلة ، عن أبي وائل : أدركت سبع سنين من سني الجاهلية .
وقال مغيرة بن مقسم ، عن أبي وائل : أتانا مصدق النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتيته بكبش لي ، فقلت : خذ صدقة هذا ، قال : ليس في هذا صدقة .
وقال الأعمش : قال لي شقيق بن مسلمة : يا سليمان لو رأيتني [ ص: 552 ] ونحن هراب من خالد بن الوليد يوم بزاخة ، فوقعت عن البعير فكادت تندق عنقي ، فلو مت يومئذ كانت النار ، قال : وسمعت شقيقا يقول : كنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة .
وقال يزيد بن أبي زياد : قلت لأبي وائل : أيما أكبر أنت أو مسروق ؟ قال : أنا .
وقال محمد بن فضيل بن غزوان ، عن أبيه ، عن أبي وائل : إنه تعلم القرآن في شهرين .
وقال : قلت عمرو بن مرة : من أعلم أهل الكوفة بحديث عبد الله ؟ قال : أبو وائل . لأبي عبيدة
وقال : قال لي الأعمش : عليك بشقيق فإني أدركت الناس وهم متوافرون وإنهم ليعدونه من خيارهم . إبراهيم
وقال ، عن مغيرة - وذكر عنده أبو وائل - ، فقال : إني لأحسبه ممن يدفع عنا به . إبراهيم
وقال في موضع آخر : أما إنه خير مني .
وقال : ما سمعت أبا وائل سب إنسانا قط ولا بهيمة . عاصم بن بهدلة
[ ص: 553 ] وقال سفيان الثوري ، عن أبيه : سمعت أبا وائل وسئل : أنت أكبر أو الربيع بن خثيم ؟ قال : أنا أكبر منه سنا وهو أكبر مني عقلا .
وقال عاصم بن بهدلة : كان زر يحب عليا وكان أبو وائل يحب عثمان وكانا يتجالسان فما سمعتهما يتناثيان شيئا قط .
وقال حماد بن زيد ، عن عاصم بن بهدلة : قيل لأبي وائل : أيهما أحب إليك علي أو عثمان ؟ قال : كان علي أحب إلي من عثمان ثم صار عثمان أحب إلي من علي .
وقال : كان ثقة . وكيع
وقال ، عن إسحاق بن منصور : ثقة لا يسأل عن مثله . يحيى بن معين
وقال : كان ثقة كثير الحديث . محمد بن سعد
وقال أبو معاوية ، عن الأعمش : قال لي أبو وائل : يا سليمان ما في أمرائنا هؤلاء واحدة من اثنتين ، ما فيهم تقوى أهل الإسلام ولا عقول أهل الجاهلية .
وقال عمرو بن عبد الغفار ، عن الأعمش : قال لي شقيق : يا سليمان نعم الرب ربنا لو أطعناه ما عصانا .
[ ص: 554 ] قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : مات في زمن الحجاج بعد الجماجم .
وقال خليفة بن خياط : مات بعد الجماجم سنة اثنتين وثمانين .
وقال الواقدي : مات في خلافة عمر بن عبد العزيز ، وكذلك روي عن أبي نعيم ، والمحفوظ الأول ، والله أعلم .
روى له الجماعة .