3014 - (عخ د ت سي ق) : عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي ، العدوي المدني ، ابن أخي حفص بن عاصم ، أمه أم سلمة بنت عبد الله بن أبي أحمد بن جحش . 
 [ ص: 501 ] روى عن :  جابر بن عبد الله  ، وزياد بن ثويب   ( سي ق ) ،  وسالم بن عبد الله بن عمر   ( عخ د ت ق ) ، وعبد الله بن عامر بن ربيعة   ( د ت ق ) ، وعبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل  ،  وعبد الله بن عمر بن الخطاب  ، وعبد الرحمن بن زيد بن الخطاب  ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جارية  ، وعبد الرحمن بن يزيد بن معاوية ، وقيل : بينهما العباس بن عبد الرحمن بن مينا  ، وعن : عبيد الله بن أبي رافع   ( د ت ) ، وأبيه عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب  ، وعبيد بن أبي عبيد ، مولى أبي رهم   ( د ق ) ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب   ( سي ) ،  والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق   ( د ت ق ) ، وابن عبد الله بن الحارث بن نوفل   ( سي ) . 
روى عنه : أبو الربيع أشعث بن سعيد السمان   ( ت ق ) ،  والحسن بن صالح بن حي  ، وحماد بن شعيب الحماني  ،  وسفيان الثوري   ( د ت سي ق ) ،  وسفيان بن عيينة   ( ق ) ، وشريك بن عبد الله   ( د سي ق ) ،  وشعبة بن الحجاج   ( عخ د ت ق ) ، وعاصم بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب   ( ق ) ، وأخوه عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم  ، وعبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب  ، وعبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري   ( ق ) ، وعمر بن قيس المكي سندل  ، وعنبسة بن سعيد الرازي  ، والقاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري  ، ومالك بن أنس حديثا واحدا  ، ومحمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ  ،  ومحمد بن عجلان  ، ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير  ، والوليد بن السمط  ،  ويحيى بن سعيد القطان  ، وأبو مالك النخعي  ، وقيل : إن مالكا لم يحدث عنه . 
 [ ص: 502 ] ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من تابعي أهل المدينة . 
وقال مجاهد بن موسى ، عن  عفان   : سمعت  شعبة  يقول : كان عاصم بن عبيد الله ، لو قيل له من بنى مسجد البصرة ؟ لقال : فلان عن فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم . وفي رواية ، لقال : حدثني فلان عن فلان ، أن النبي صلى الله عليه وسلم بناه . 
وقال  علي بن المديني  ، عن  سفيان بن عيينة   : أتاني شعبة فسألني عن عاصم بن عبيد الله وذكره ، فقلت له : قل ما سألناه إلا قال : حدثني عبد الله بن عامر ، حدثني سالم ، قال  سفيان   : ما كان أشد انتقاد  مالك  للرجال . 
وقال عبد الله بن أحمد ، عن  أبيه   : كان  ابن عيينة  يقول : كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله . 
وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن أبي سليمان التيمي ، عن  مالك   : عجبت من  شعبة  هذا الذي ينتقي الرجال ، وهو يحدث عن عاصم بن عبيد الله . 
وقال محمد بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي ، عن أبيه ،  [ ص: 503 ] عن أبي سليمان قرة بن سليمان الجهضمي  ، قال لي  مالك   : شعبتكم تشدد في الرجال ، وقد روى عن عاصم بن عبيد الله ! 
وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن  علي بن المديني   : ذكرنا عند  يحيى بن سعيد  ضعف عاصم بن عبيد الله ، فقال يحيى : هو عندي نحو ابن عقيل . 
وقال يعقوب بن شيبة ، عن  علي بن المديني   : سمعت  عبد الرحمن بن مهدي  ، ينكر حديث عاصم بن عبيد الله أشد الإنكار . 
وقال  يعقوب  أيضا : سمعت  أحمد بن حنبل   - وذكر عاصما - فقال : حديثه وحديث ابن عقيل إلى الضعف ما هو . 
وقال  عبد الله بن أحمد بن حنبل   : سئل  أبي  عن عاصم بن عبيد الله ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، فقال : ما أقربهما . 
قال : وسمعت  أبي  يقول : عاصم بن عبيد الله ، ليس بذاك . 
وقال  عبد الله بن أحمد الدورقي  ،  وعثمان بن سعيد الدارمي   [ ص: 504 ] وغير واحد ، عن  يحيى بن معين   : عاصم بن عبيد الله ضعيف . 
وقال  عباس الدوري  ، عن  يحيى   : ضعيف . 
قال : وسئل يحيى عن حديث سهيل بن أبي صالح ، والعلاء بن عبد الرحمن ، وابن عقيل ، وعاصم بن عبيد الله ، فقال : عاصم ، وابن عقيل أضعف الأربعة ، والعلاء وسهيل حديثهما قريب من السواء ، وحديثهم ليس بالحجج ، أو قريب من هذا تكلم به يحيى . 
وقال  محمد بن سعد   : كان كثير الحديث ، ولا يحتج به . 
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني   : ضعيف الحديث ، غمز ابن عيينة في حفظه . 
 [ ص: 505 ] وقال  يعقوب بن شيبة   : قد حمل الناس عنه ، وفي أحاديثه ضعف ، وله أحاديث مناكير . 
وقال  أبو زرعة   : قال لي محمد بن عبد الله بن نمير ، عاصم بن عبيد الله ، أحب إليك أم ابن عقيل ؟ فقلت : ابن عقيل يختلف عليه في الأسانيد ، وعاصم منكر الحديث في الأصل ، وهو مضطرب الحديث . 
وقال  أبو حاتم   : منكر الحديث ، مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه وما أقربه من ابن عقيل . 
وقال  البخاري   : منكر الحديث . 
وقال  النسائي   : لا نعلم مالكا روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضعف ، إلا عاصم بن عبيد الله ، فإنه روى عنه حديثا ، وعن عمرو بن أبي عمرو ، وهو أصلح من عاصم ، وعن شريك بن أبي نمر ، وهو أصلح من عمرو ، ولا نعلم أن مالكا حدث عن أحد يترك حديثه إلا عن عبد الكريم بن أبي المخارق ، أبي أمية البصري . 
وقال  ابن خراش  ، وغير واحد : ضعيف الحديث . 
وقال أبو بكر بن خزيمة   : لست أحتج به لسوء حفظه . 
 [ ص: 506 ] وقال  الدارقطني   : مديني يترك وهو مغفل . 
وقال  أحمد بن عبد الله العجلي   : لا بأس به . 
وقال  أبو أحمد بن عدي   : وقد روى عنه الثوري ، وابن عيينة ، وشعبة ، وغيرهم من ثقات الناس ، وقد احتمله الناس ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه . 
قال  إبراهيم بن سعيد الجوهري  ، عن  يحيى بن معين   : عاصم بن عبيد الله ضعيف ، أدرك أمر بني هاشم ، ومات في أول خلافة أبي العباس ، وكان قد وفد إليه . 
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " ، والنسائي في " اليوم والليلة " ، والباقون سوى مسلم . 
 [ ص: 507 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					