3067 - (د) : عامر الرام ، ويقال : الرامي ، أخو الخضر .
[ ص: 86 ] - بالخاء المعجمة المضمومة ، والضاد المعجمة الساكنة - وهم حي من محارب خصفة ، عداده في الصحابة .
له حديث واحد ، يرويه محمد بن إسحاق (د) ، عن رجل من أهل الشام ، يقال له : أبو منظور ، عن عمه عنه روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .
أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني .
(ح) : قال أبو نعيم : وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، قال : حدثنا أبو شعيب الحراني .
قالا : حدثنا أبو جعفر النفيلي ، قال : حدثنا محمد بن سلمة .
(ح) : قال أبو نعيم : وحدثنا محمد بن أحمد الغطريفي ، قال : حدثنا محمد بن هارون بن حميد ، قال : حدثنا محمد بن حميد ، قال : حدثنا سلمة بن الفضل .
قالا : حدثنا محمد بن إسحاق ، قال : حدثني رجل من أهل الشام ، يقال له : أبو منظور ، عن عمه ، عن عامر الرام أخي الخضر ، [ ص: 87 ] قال : . إني لببلادنا إذ رفعت لنا ألوية ورايات ، قلت : من هذا ؟ قالوا : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبلت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جالس تحت شجرة ، قد بسط تحتها كساء ، وهو جالس وحوله أصحابه ، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الأسقام ، فقال : إن المؤمن إذا ابتلي ثم عافاه الله ، كان كفارة لما مضى من ذنوبه ، وموعظة فيما يستقبل ، وإن المنافق إذا ابتلي ، ثم عوفي ، كان كالبعير عقله أهله ، ثم أرسلوه ، فلم يدر لم عقلوه ، ولم أرسلوه
رواه عن النفيلي ، فوافقناه فيه بعلو .