3104 - (خ ت ق) : عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني . أبو سعيد الكوفي ، الشيعي .
[ ص: 176 ] روى عن : إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، ، وإسماعيل بن عياش وثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع ، وحاتم بن إسماعيل المدني ، والحسين بن زيد بن علي العلوي (ق) ، والحكم بن ظهير ، وحماد بن عيسى العبسي ، وحنان بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي ، وسلم بن المغيرة الكوفي ، ، وشريك بن عبد الله النخعي (خ) ، وعباد بن العوام وعبد الله بن عبد القدوس (ت) ، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود المسعودي ، وعبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي ، وعبيد بن محمد بن قيس البجلي ، وعلي بن عابس الأسدي ، وعلي بن هاشم بن البريد ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، وعيسى بن راشد الكوفي ، وعيسى بن عبد الرحمن ، شيخ يروي عن أبيه عن جده عن علي ، والقاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل ، ومحمد بن الفضل بن عطية (ت) ، ومحمد بن فضل بن غزوان ، وموسى بن عمير القرشي ، والوليد بن أبي ثور (ت) ، وأبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي ، ويحيى بن يعلى الأسلمي ، ويونس بن أبي يعفور العبدي .
[ ص: 177 ] روى عنه : البخاري حديثا واحدا مقرونا بغيره ، ، والترمذي وابن ماجه وإبراهيم بن جعفر الاستراباذي ، وإبراهيم بن محمد بن الحسن السامري ، وإبراهيم بن محمد العمراني الكوفي ، وأحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخي ، ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار وإسحاق بن محمد بن الضحاك الكوفي ، وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي ، ، والحسين بن إسحاق التستري ، وصالح بن محمد البغدادي الحافظ وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعلي بن الحسين بن أبي قربة العجلي ، وعلي بن سعيد بن بشير الرازي ، وعلي بن العباس البجلي المقانعي ، ، والقاسم بن زكريا المطرز ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ومحمد بن العباس بن أيوب الأصبهاني الأخرم ، ومحمد بن علي الحكيم الترمذي ، وأبو جعفر محمد بن منصور المرادي الكوفي ، ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي النسابة ، . ويحيى بن محمد بن صاعد
قال : شيخ ثقة . أبو حاتم
وقال الحاكم أبو عبد الله : كان أبو بكر بن خزيمة يقول : حدثنا الثقة في روايته ، المتهم في دينه عباد بن يعقوب .
[ ص: 178 ] وقال أبو أحمد بن عدي : سمعت يذكر عن عبدان ، أنهما أو أحدهما فسقه ونسبه إلى أنه يشتم السلف ، قال أبي بكر بن أبي شيبة أو هناد بن السري : وعباد بن يعقوب ، معروف في أهل الكوفة ، وفيه غلو في التشيع ، وروى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت ، وفي مثالب غيرهم . ابن عدي
وقال : سئل علي بن محمد المروزي ، عن عباد بن يعقوب الرواجبي ، فقال : كان يشتم عثمان . صالح بن محمد
قال : وسمعت يقول : سمعت صالحا يقول : الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة ، قلت : ويلك ، ولم ؟ قال : لأنهما قاتلا علي بن أبي طالب ، بعد أن بايعاه . عباد بن يعقوب
وقال ، عن أبو الحسين بن المظفر الحافظ : وردت الكوفة فكتبت عن شيوخها كلهم غير عباد بن يعقوب فلما فرغت دخلت إليه ، وكان يمتحن من يسمع منه . القاسم بن زكريا المطرز
فقال لي : من حفر البحر ؟ فقلت : الله خلق البحر .
قال : هو كذلك ، ولكن من حفره ؟ قلت : يذكر الشيخ ، فقال : حفره علي بن أبي طالب ، ثم قال : من أجراه ؟ قلت : الله مجري الأنهار ، ومنبع العيون ، فقال : هو كذلك ، ولكن من أجرى البحر ؟ فقلت : يفيدني الشيخ . فقال : أجراه الحسين بن علي ! .
قال : وكان عباد مكفوفا ورأيت في داره سيفا معلقا وحجفة .فقلت : أيها الشيخ لمن هذا السيف ؟ فقال لي : أعددته لأقاتل به مع [ ص: 179 ] المهدي . قال فلما فرغت من سماع ما أردت أن أسمعه منه . وعزمت على الخروج عن البلد ، دخلت عليه ، فسألني فقال : من حفر البحر ؟ فقلت : حفره معاوية ، وأجراه عمرو بن العاص ، ثم وثبت من بين يديه ، وجعلت أعدو ، وجعل يصيح : أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه .
قال البخاري : مات في شوال .
وقال محمد بن عبد الله الحضرمي : في ذي القعدة سنة خمسين ومائتين .