[ ص: 408 ]  3222 - (ع) : عبد الله بن حبيب بن ربيعة - بالتصغير - أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي القارئ ، ولأبيه صحبة  . 
روى عن : حذيفة بن اليمان  ، وخالد بن الوليد  ، وسعد بن أبي وقاص   (ت س) ، وأبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري   (خ م س) ،  وعبد الله بن مسعود   (ت سي ق) ،  وعثمان بن عفان   (خ 4) ،  وعلي بن أبي طالب   (ع) ،  وعمر بن الخطاب   (ت س) ،  وأبي الدرداء   (ت ق) ،  وأبي هريرة   . 
روى عنه :  إبراهيم النخعي   (س) ، وإسماعيل بن عبد الرحمن  [ ص: 409 ] السدي  ،  وحبيب بن أبي ثابت  ، وسعد بن عبيدة   (ع) ،  وسعيد بن جبير   (خ م س) ،  وعاصم بن بهدلة   (مق) ، وعبد الأعلى بن عامر   (ت عس) ، وعبد الملك بن أعين   (س) ، وعثمان بن المغيرة الثقفي  ،  وعطاء بن السائب   (4) ، وعلقمة بن مرثد   (خ ت س ق) ، وقيس بن وهب  ، ومسلم البطين   (قد) ،  وأبو إسحاق السبيعي   (ت س) ، وأبو البختري الطائي   (عس ق) ، وأبو حصين الأسدي   (خ ت س) . 
وكان يقرئ القرآن بالكوفة من خلافة عثمان إلى إمرة الحجاج . 
قال أبو إسحاق السبيعي : اقرأ أبو عبد الرحمن السلمي القرآن في المسجد أربعين سنة . 
وقال عطاء بن السائب : دخلنا على أبي عبد الرحمن السلمي في مرضه الذي مات فيه ، فذهب بعض القوم يرجيه ، فقال : أنا أرجو ربي ، وقد صمت له ثمانين رمضانا . 
وقال  العجلي   : وأبو عبد الرحمن السلمي الضرير المقرئ كوفي تابعي ثقة . 
وقال أبو داود : كان أعمى . 
وقال  النسائي   : ثقة . 
 [ ص: 410 ] وقال  حجاج بن محمد  ، عن  شعبة   : لم يسمع من ابن مسعود ، ولا من عثمان ، ولكن سمع من علي . 
قال محمد بن سعد : توفي زمن بشر بن مروان . 
وكانت ولاية بشر على الكوفة سنة أربع وسبعين . 
وقيل : مات سنة اثنتين وسبعين . 
وقيل : سنة اثنتين وتسعين . 
وقال عبد الباقي بن قانع : مات سنة خمس ومائة ، وهو ابن تسعين سنة . 
روى له الجماعة . 
				
						
						
