الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3579 - (م سي) : عبد الله بن مطيع بن راشد البكري، أبو محمد النيسابوري، نزيل بغداد.

                                                                          روى عن : إسماعيل بن جعفر المدني ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، وعبد الله بن جعفر ، والد علي بن المديني ، وعبد الله بن المبارك ، وهشيم بن بشير (م سي) .

                                                                          روى عنه : مسلم ، وإبراهيم بن سهلويه ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد الختلي ، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي الصغير ، وأحمد بن علي الخزاز ، وأحمد بن محمد بن يوسف بن شاهين الشيباني - جد أبي حفص ابن شاهين لأمه - وإسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي ، وإسحاق بن الحسن الحربي ، وبيان بن [ ص: 157 ] أحمد الدقاق ، والحسن بن سفيان الشيباني ، والحسن بن علي المعمري ، وزكريا بن يحيى السجزي (سي) ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعبد الله بن إسحاق المدائني ، وعبد الله بن محمد بن حيان بن مقير ، وأبو بكر عبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وعمر بن أيوب السقطي ، وعمر بن عيسى بن فائد الأدمي ، والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي ابن أخي سعدان بن نصر ، ومحمد بن بشر بن مطر أخو خطاب ، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي ، ومحمد بن واصل المقرئ .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : مستقيم الحديث .

                                                                          وذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في "تاريخه" وقال : كان ثقة.

                                                                          قال أبو القاسم البغوي : مات في ذي القعدة سنة سبع وثلاثين ومائتين.

                                                                          زاد غيره : لعشر بقين من ذي القعدة.

                                                                          وروى له النسائي في "اليوم والليلة".

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية