الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3665 - (ت ق) : - عبد الله بن يزيد الدمشقي .

                                                                          عن : ربيعة بن يزيد (ت ق) ، وعطية بن قيس (ت ق) ، عن عطية السعدي (ت ق) ، حديث : " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين، حتى يدع ما لا بأس به؛ حذرا لما به بأس " .

                                                                          وعنه : أبو عقيل عبد الله بن عقيل الثقفي (ت ق) .

                                                                          فرق البخاري بينه وبين عبد الله بن ربيعة بن يزيد، وهو الصواب إن شاء الله.

                                                                          وقال أبو القاسم : فرق البخاري بينهما، وهما عندي واحد.

                                                                          [ ص: 320 ] روى له الترمذي، وابن ماجه هذا الحديث الواحد، وقد وقع لنا عاليا عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، وغير واحد، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا عبيد بن غنام، قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال : حدثنا هاشم بن القاسم، قال : حدثنا أبو عقيل، قال : حدثنا عبد الله بن يزيد، قال : حدثني ربيعة بن يزيد، وعطية بن قيس، عن عطية السعدي ، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به؛ حذرا لما به بأس " .

                                                                          رواه الترمذي ، عن أبي بكر بن أبي النضر، عن أبي النضر، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال : حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

                                                                          ورواه ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، فوافقناه بعلو.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية