الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3832 - (بخ) : عبد الرحمن بن سعد القرشي العدوي ، مولى ابن عمر ، كوفي .

                                                                          [ ص: 143 ] روى عن : أخيه عبد الله بن سعد ، ومولاه عبد الله بن عمر (بخ) .

                                                                          روى عنه : حماد بن أبي سليمان ، وأبو شيبة عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي ، ومنصور بن المعتمر ، وأبو إسحاق السبيعي (بخ) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في كتاب " الأدب " ، حديثا واحدا موقوفا . وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا الحافظ أبو البركات الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : أخبرنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد ، قال : كنت عند عبد الله بن عمر ، فخدرت رجله ، فقلت له : يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك ؟ قال : اجتمع عصبها من هاهنا . قال : قلت : ادع أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد ، فانبسطت .

                                                                          رواه عن أبي نعيم ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق مختصرا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية