الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3835 - (بخ د) : عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع بن عنكثة بن عامر بن مخزوم القرشي المخزومي ، أبو محمد المدني ، وأبوه من مسلمة الفتح ، وكان اسمه : الصرم ، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم : سعيدا .

                                                                          روى عن : أبيه سعيد بن يربوع (د) ، وعثمان بن عفان (بخ) ، ومالك الدار .

                                                                          روى عنه : أبو حازم سلمة بن دينار ، وعبد الله بن موسى بن أبي أمية ، وابنا ابنه عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع (بخ د) ، وقيل : عمرو بن عثمان (بخ د) ، وهو وهم ، ومحمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع .

                                                                          قال محمد بن سعد : توفي سنة تسع ومائة ، وهو ابن ثمانين سنة ، وكان ثقة في الحديث .

                                                                          [ ص: 148 ] وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في كتاب " الأدب " حديثا موقوفا من رواية ابن ابنه ، ولم يسمه ، عنه قال : رأيت عثمان متكئا في المسجد .

                                                                          وروى له أبو داود حديثا آخر . قد كتبناه في ترجمة أبيه سعيد بن يربوع .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية