3861 - (س) : عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت ، حجازي .
[ ص: 195 ] روى عن : فاطمة بنت قيس (س) قصة طلاقها .
روى عنه : (س) . عطاء بن أبي رباح
ذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه عاليا .
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء ، قال : أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت : أن فاطمة بنت قيس ، أخت الضحاك بن قيس أخبرته - وكانت عند رجل من بني مخزوم - فأخبرته أنه طلقها ثلاثا ، وخرج إلى بعض المغازي ، وأمر وكيلا له أن يعطيها بعض النفقة ، فاستقلتها ، فانطلقت إلى إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي عندها ، فقالت : يا رسول الله ، هذه فاطمة بنت قيس قد طلقها فلان ، فأرسل إليها ببعض النفقة ، فردتها ، وزعم أنه شيء تطول به ، قال : " صدق " ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " انتقلي إلى منزل ابن أم مكتوم " ، قال عبد الله : قال أبي : وقال الخفاف : " أم كلثوم فاعتدي عندها " ثم قال : " لا ، إن أم كلثوم يكثر عوادها ، ولكن انتقلي إلى عبد الله بن أم مكتوم ، فإنه أعمى " ، فانتقلت إلى عبد الله فاعتدت عنده ، [ ص: 196 ] حتى انقضت عدتها ، ثم خطبها أبو جهم ، ومعاوية بن أبي سفيان ، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تستأمره فيهما ، فقال : " أبو جهم أخاف عليك قسقاسته للعصا " . قال : وقال الخفاف : قصقاصته - وأما معاوية فرجل أخلق من المال " .
فتزوجت أسامة بن زيد ، بعد ذلك .
رواه عن عبد الحميد بن محمد الحراني ، عن مخلد بن يزيد ، عن ابن جريج .