3863 - (4) : عبد الرحمن بن عائذ الأزدي ، الثمالي ، ويقال : الكندي ، ويقال : اليحصبي ، أبو عبد الله ، ويقال : أبو عبيد الله ، الشامي الحمصي ، يقال : إن له صحبة .
روى عن : ، أنس بن مالك ، وجابر بن عبد الله وجبير بن نفير ، والحارث بن الحارث ، وسويد بن جبلة الفزاري ، وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي ، وعبد الله بن بسر المازني ، وعبد الله بن عبد الثمالي ، ، وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن قرط الأزدي ، وعبد الله بن ناسح الحضرمي ، وعتبة بن عبد السلمي ، والعرباض بن سارية ، [ ص: 199 ] وعقبة بن عامر الجهني (ق) - وقيل : بينهما رجل - (د عس ق) ، وعلي بن أبي طالب وعمارة بن زعكرة (ت) ، ، وعمر بن الخطاب وعمرو بن الأسود العنسي ، وعمرو بن عبسة السلمي (س) ، وعوف بن مالك الأشجعي (فق) ، وعياض بن حمار المجاشعي ، وغضيف بن الحارث ، وكثير بن مرة الحضرمي ، ومجاهد بن رباح (س) ، ومعاذ بن جبل (د) ، ، ومعاوية بن أبي سفيان والمقدام بن معدي كرب ، وناشرة بن سمي اليزني ، والنعمان بن بشير الأنصاري ، ، وأبي ذر الغفاري وأبي راشد الحبراني .
روى عنه : (ق) ، إسماعيل بن أبي خالد وثور بن يزيد (س) ، وحكيم بن عمير بن الأسود العنسي ، وراشد بن سعد المقرائي ، وسعد بن عبد الله الأغطش (د) ، وسليم بن عامر الخبائري ، ، وسماك بن حرب وشريح بن عبيد (س) ، وصفوان بن عمرو ، وفضيل بن فضالة الهوزني ، ومحفوظ بن علقمة الحضرمي (د ق) ، وأخوه نصر بن علقمة ، والهيثم بن مالك الطائي ، ويحيى بن جابر الطائي ، وأبو دوس اليحصبي (ت) ، وأبو الوليد البجلي .
[ ص: 200 ] ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية من أهل الشامات .
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام .
وقال في " معرفة الصحابة : " عبد الرحمن بن عائذ عداده في أهل حمص ، ذكره البخاري في الصحابة ، ولا يصح . أبو عبد الله بن منده
وقال في " معرفة الصحابة " : عبد الرحمن بن عائذ ، يقال : إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، ذكره البخاري في الصحابة ، مختلف فيه . أبو نعيم الحافظ
وقال أبو القاسم : كذا يحكي ابن منده عن البخاري ، ولم يذكره في الصحابة في " التاريخ " . البخاري
وقال بقية بن الوليد ، عن ثور بن يزيد : كان أهل حمص يأخذون كتب ابن عائذ ، فما وجدوا فيها من الأحكام ، عمدوا بها على باب المسجد ، قناعة بها ورضى بحديثه . قال بقية : وحدثني أرطاة بن المنذر ، قال : اقتسم رجال من الجند كتب ابن عائذ بينهم بالميزان لقناعته فيهم .
وقال : سلمة بن الفضل ، عن محمد بن إسحاق : حدثني ثور عن يحيى بن جابر ، عن عبد الرحمن بن عائذ ، وكان عبد الرحمن من [ ص: 201 ] حملة العلم ويتطلبه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصحاب أصحابه ، فذكر عنه حديثا .
وقال أبو داود : حدثنا هشام بن عبد الملك اليزني ، قال : حدثنا بقية ، عن سعد الأغطش ، وهو ابن عبد الله ، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي ، قال هشام : هو ابن قرط ، أمير حمص عن معاذ بن جبل ، فذكر عنه حديثا .
وقال : ثقة . النسائي
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي ، صاحب تاريخ الحمصيين : حدثني الوليد بن عبد الله بن مروان الأزدي ، قال : سمعت جنادة بن مروان يقول : سمعت أبي يذكر ، قال : لما أتي الحجاج بعبد الرحمن بن عائذ أسيرا يوم الجماجم ، وكان به عارفا ، فقال له الحجاج : عبد الرحمن بن عائذ ، كيف أصبحت ؟ قال : كما لا يريد الله ، ولا يريد الشيطان ، ولا أريد ، قال له : ما تقول ويحك ؟ قال : نعم ، يريد الله أن أكون عابدا زاهدا ، وما أنا بذاك ، ويريد الشيطان أن أكون فاسقا مارقا ، والله ما أنا بذاك ، وأريد أن أكون مخلى سربي ، آمنا في أهلي ، والله ما أنا بذاك .
فقال له الحجاج : مولد شامي ، وأدب عراقي ، وجيراننا إذ كنا في الطائف ، خلوا عنه .
[ ص: 202 ] روى له الأربعة .