(*) 3917 - (د ت ق) : عبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمي الشامي ، نسبه بقية عن بحير بن سعد .
[ ص: 305 ] روى عن : عتبة بن عبد السلمي ، والعرباض بن سارية (د ت ق) .
روى عنه : ابنه جابر بن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، وخالد بن معدان (د ت ق) ، وضمرة بن حبيب ، وعبد الأعلى بن هلال ، ومحمد بن زياد الألهاني ، ويحيى بن جابر الطائي .
ذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال محمد بن سعد : مات سنة عشر ومائة في خلافة هشام .
روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .
أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال والقاضي أبو المكارم اللبان .
(ح) : وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أبو المكارم اللبان ، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا فاروق الخطابي وحبيب بن الحسن في جماعة .
[ ص: 306 ] (ح) : وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني . قالوا : حدثنا أبو مسلم الكشي ، قال : حدثنا أبو عاصم النبيل ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية ، قال : " . صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا بوجهه ، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب . فقال قائل : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا . ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة
رواه أحمد بن حنبل ، عن أبي عاصم فوافقناه فيه بعلو . ورواه عن الحسن بن علي الخلال ، وغير واحد عن أبي عاصم فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وقال : حسن صحيح . ورواه [ ص: 307 ] هو وابن ماجه من غير وجه عنه . الترمذي
ورواه أبو داود من رواية الوليد بن مسلم ، عن ثور بن يزيد وقد كتبناه من ذلك الوجه أيضا في ترجمة حجر بن حجر الكلاعي .