الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          (*) 3917 - (د ت ق) : عبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمي الشامي ، نسبه بقية عن بحير بن سعد .

                                                                          [ ص: 305 ] روى عن : عتبة بن عبد السلمي ، والعرباض بن سارية (د ت ق) .

                                                                          روى عنه : ابنه جابر بن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، وخالد بن معدان (د ت ق) ، وضمرة بن حبيب ، وعبد الأعلى بن هلال ، ومحمد بن زياد الألهاني ، ويحيى بن جابر الطائي .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال محمد بن سعد : مات سنة عشر ومائة في خلافة هشام .

                                                                          روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال والقاضي أبو المكارم اللبان .

                                                                          (ح) : وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أبو المكارم اللبان ، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا فاروق الخطابي وحبيب بن الحسن في جماعة .

                                                                          [ ص: 306 ] (ح) : وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني . قالوا : حدثنا أبو مسلم الكشي ، قال : حدثنا أبو عاصم النبيل ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية ، قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا بوجهه ، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب . فقال قائل : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا . قال : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا . ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة " .

                                                                          رواه أحمد بن حنبل ، عن أبي عاصم فوافقناه فيه بعلو . ورواه الترمذي عن الحسن بن علي الخلال ، وغير واحد عن أبي عاصم فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وقال : حسن صحيح . ورواه [ ص: 307 ] هو وابن ماجه من غير وجه عنه .

                                                                          ورواه أبو داود من رواية الوليد بن مسلم ، عن ثور بن يزيد وقد كتبناه من ذلك الوجه أيضا في ترجمة حجر بن حجر الكلاعي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية