3930 - (خ مد س) : عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن [ ص: 345 ] جنادة العتقي ، أبو عبد الله المصري الفقيه رواية " المسائل " عن مالك .
روى عن : (خ س) ، بكر بن مضر وسعد بن عبد الله المعافري ، ، وسفيان بن عيينة وسليمان بن القاسم الإسكندراني الزاهد ، وأبي شريح عبد الرحمن بن شريح ، وأبي مسعود عبد الرحمن بن مسعود بن أشرس الأفريقي مولى الأنصار ، وعبد الرحيم بن خالد بن يزيد المصري مولى بني جمح ، (مد س) ، ومالك بن أنس ونافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ ويزيد بن عبد الملك النوفلي .
روى عنه : أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح ، وأصبغ بن الفرج (س) ، والحارث بن مسكين (مد س) ، وداود بن حماد بن سعد المهري ، وأبو الزنباع روح بن عبد الجبار المرادي ، وسحنون بن سعيد التنوخي الفقيه ، وسعيد بن عيسى بن تليد (خ س) ، وعبد الله بن عبد الحكم ، وأبو زيد عبد الحميد بن الوليد ولقبه كبد ، وأبو زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر المصري الفقيه ، وعبد الملك بن الحسن بن محمد بن زريق بن عبيد الله بن أبي رافع الأندلسي مولى النبي صلى الله عليه وسلم ، وعيسى بن إبراهيم بن مثرود ، وعيسى بن حماد [ ص: 346 ] زغبة ، ومحمد بن سلمة المرادي (س) ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وابنه موسى بن عبد الرحمن بن القاسم ، ويحيى بن عبد الله بن بكير .
قال : مصري ، ثقة رجل صالح ، كان عنده ثلاثمائة جلد أو نحوه عن مالك " مسائل " مما سأله أسد - رجل من المغرب - كان سأل محمد بن الحسن عن مسائل ، وسأل ابن وهب أن يجيبه بما كان عنده عن مالك وما لم يكن عنده عن مالك فمن عنده ، فلم يفعل ، فأتى عبد الرحمن بن القاسم فتوسع له فأجابه على هذا ، فالناس يتكلمون في هذه " المسائل " . أبو زرعة
وقال : ثقة مأمون أحد الفقهاء . النسائي
وقال الحاكم أبو عبد الله : ثقة مأمون .
وقال : ثقة . أبو بكر الخطيب
وقال أبو سعيد بن يونس : يكنى أبا عبد الله مولى العتقيين ثم لزبيد بن الحارث العتقي ، وقيل : إن زبيدا كان من حجر حمير والعتقاء فليسوا من قبيلة واحدة ، هم جمع من قبائل شتى ، فمنهم من حجر حمير ، ومنهم من كنانة من سعد العشيرة ، وغيرهما من القبائل .
وقال أيضا : ذكر يوما ونحن عنده عبد الرحمن بن القاسم فأحسن الثناء عليه وأطنب ، في الحديث وغيره . أحمد بن شعيب النسوي
وقال الحافظ أبو نعيم : سمعت أبا بكر ابن المقرئ يحكي عن [ ص: 347 ] بعض شيوخه ، عن ابن القاسم صاحب مالك ، قال : خرجت إلى مالك بن أنس اثنتي عشرة خرجة أنفقت في كل خرجة ألف دينار .
وذكره في كتاب " الثقات " ، وقال : كان خيرا فاضلا ممن تفقه على مذهب مالك وفرع على أصوله وذب عنها ونصر من انتحلها . ابن حبان
قال يونس بن عبد الأعلى : مات في صفر سنة إحدى وتسعين ومائة .
زاد غيره : ليلة الخميس لتسع بقين من صفر .
وقيل : إن مولده سنة ثمان وعشرين ومائة ، وقيل : سنة إحدى وثلاثين ، وقيل : سنة اثنتين وثلاثين .
روى له البخاري ، وأبو داود في " المراسيل " ، والنسائي .