الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3994 - (ع) عبد الرحمن بن يزيد بن قيس النخعي ، أبو بكر الكوفي ، أخو الأسود بن يزيد ، وابن أخي علقمة بن قيس النخعي ، ووالد محمد بن عبد الرحمن بن يزيد .

                                                                          [ ص: 13 ] روى عن : أخيه الأسود بن يزيد (م) ، والأشتر النخعي (س) ، وحذيفة بن اليمان (خ ت س) ، وسلمان الفارسي (م 4) ، وعبد الله بن مسعود (ع) ، وعثمان بن عفان (م) ، وعمه علقمة بن قيس النخعي (م) ، وأبي مسعود الأنصاري البدري (م 4) ، وأبي موسى الأشعري (م س ق) ، وعائشة أم المؤمنين .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن سويد النخعي (م 4) ، وإبراهيم بن مهاجر ، وإبراهيم بن يزيد النخعي (ع) ، وأبو صخرة جامع بن شداد (م ت س ق) ، وسلمة بن كهيل (م) ، وعامر الشعبي ، وعلي بن مدرك ، وعمارة بن عمير (خ م د ت س) ، وعمران بن أبي الجعد الجعفي ، وكثير بن مدرك (م س) ، ومالك بن الحارث السلمي (بخ م) ، ومحمد بن شداد (س) ، وابنه محمد بن عبد الرحمن بن يزيد (بخ 4) ، ومنصور بن المعتمر (س) ، وأبو إسحاق السبيعي (خ م د ت س) ، وأبو صادق الأزدي .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال الأعمش عن إبراهيم : خرج عليهم بعث ، فقال لي عبد الرحمن بن يزيد : اغد غدا حتى نطلب رجلا نجعل له ، فإني قد ثقلت عن هذا البعث ، قال : فغدوت عليه ، فقال : اشتر لي فرسا ، وقال : ما أراني إلا نؤما في هذا البعث ، فقلت : ما بدا لك ، فقال : إني قرأت سورة براءة ، فوجدتها تحث على الجهاد ، فخرج فإنه ليسير في بعض الطريق ، ومعه أبو جحيفة ، فمرض فتخلف عليه وعلى الساقة رجل [ ص: 14 ] من بني تميم غليظ ، يقال له : أبو برذعة ، فلحقه ، فقال : ما خلفك ؟ وقال : ما هذا الرجل فتخلف عليه ، قال : فجلده خمسين سوطا فمات ، فكانوا يرون أنه مات شهيدا .

                                                                          قال محمد بن سعد : توفي في ولاية الحجاج قبل الجماجم .

                                                                          وقال يحيى بن بكير : مات سنة ثلاث وسبعين .

                                                                          وقال عمرو بن علي : مات في الجماجم سنة ثلاث وثمانين .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية