الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3999 - (خ) : عبد الرحمن بن يونس بن هاشم الرومي أبو مسلم المستملي البغدادي ، مولى أبي جعفر المنصور ، كان مستملي سفيان بن عيينة .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن أبي حية المكي ، وإسماعيل ابن علية ، وحاتم بن إسماعيل (خ) ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن إدريس ، وعبد الله بن رجاء المكي ، وأبي صفوان عبد الله بن سعيد الأموي ، وعنبسة بن عبد الرحمن القرشي ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك (بخ) ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ، ومحمد بن فضيل بن غزوان ، ومعن ابن عيسى ، ويزيد بن هارون .

                                                                          روى عنه : البخاري ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي ، وأحمد بن بشر المرثدي ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن مخلد الهروي ، وأحمد بن يحيى الحلواني ، وأحمد بن يوسف التغلبي ، وحاتم بن الليث الجوهري ، وحنبل بن إسحاق بن حنبل ، وعباس بن محمد الدروري .

                                                                          [ ص: 24 ] وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن غالب بن حرب تمتام ، ومحمد بن سعد كاتب الواقدي .

                                                                          قال أبو حاتم : صدوق .

                                                                          وقال محمد بن إسحاق الثقفي : سألت أبا يحيى محمد بن عبد الرحيم ، عن أبي مسلم فلم يرضه ، أراد أن يتكلم فيه ، ثم قال : أستغفر الله ، فقلت له : في الحديث ؟ فقال : نعم ، وشيئا آخر ، ولم يرضه .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود ، وذكر أبا مسلم المستملي ، فقال : كان يجوز حد المستحلين في الشرب .

                                                                          قال الحافظ أبو بكر الخطيب : وأحسب أن هذا هو الذي كنى عنه محمد بن عبد الرحيم في قوله ، وشيئا آخر .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان صاعقة لا يحمد أمره .

                                                                          [ ص: 25 ] وقال محمد بن سعد : أخبرنا أنه ، ولد سنة أربع وستين ومائة ، وطلب الحديث ، ورحل فيه ، وسمع سماعا كثيرا ، واستملى لسفيان بن عيينة ، وليزيد بن هارون ، وغيرهما ، ومات فجاءة يوم الأربعاء مع طلوع الشمس لعشر ليال خلون من رجب سنة أربع وعشرين ومائتين .

                                                                          وكذلك قال أبو بكر بن أبي خيثمة في تاريخ وفاته .

                                                                          وكذلك قال حاتم بن الليث الجوهري في مولده . وقال : مات ببغداد في رجب .

                                                                          وقال البخاري : مات سنة خمس وعشرين أو نحوها .

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية